علي السراي ||
مصطلح جديد بديل عن نظيره ( رايد وطن) وذات المؤامرات والاصابع الخفية و جواكر السفارة ووجوهها الكالحة الذين استحمروا جهلة الشيعة وركبوا ظهورهم ليأتونا بمن أتوا والهدف كالعادة هو الحشد الذي عراهم وأسقط ورقة التوت عنهم وفضح بضاعتهم ووضاعتهم وخستهم فأبناء اللادولة ( الحشد المقدس) كما وصفوهم أبناء السفارة هم الذين حافظوا على الدولة واستنقذوا العراق من فم الشيطان أفهكذا تورد الابل يابروتوس ؟؟؟ وأهكذا يكون رد الدين والجميل ؟؟؟ وهل جزاء الاحسان إلا الإحسان ياأشباه الرجال ولا رجال؟؟
والسؤال هو من هم اللادولة يا أصحاب الدولة ؟ أوليسوا من تصدوا بصدورهم العارية لرصاص العدو وثبتوا بعد أن هربتم ولم تبقى سوى ملابسكم الداخلية شاهدة على جبنكم وخوفكم وخستكم ورعبكم وهروبكم من المواجهة؟ فعلام العنتريات الفارغة وخنجركم المسموم للطعن والغدر بمن أجلسكم على كراسيكم وعروشكم وجعلكم من المكرمين....؟؟؟ أي دولة تتحدثون عنها وتتشدقون وتتغنون بها والتي مابقيت إلا بدماء أبناء اللادولة وحُفظت بهم؟ أين كنتم يا أصحاب شعار الدولة حينما عصف الخطر بعرش الدولة؟ لماذا لم نرى ولا فأر منكم قال ها آنذا كما فعل أبناء اللادولة ؟؟
شعار الدولة الجديد يعني البعث وداعش و الحضن العروبي المفخخ والطريق السالك امام قطار التطبيع المذل وبيع الدولة ومافيها فعن أي دولة تتحدثون؟ أي دولة وقد قوضتم أركانها و سرقتم الله فيها وعباده وجعلتم الشعب يترحم على أيام الطاغية المقبور لعنه الله بسبب خستكم ولصوصيتكم ودونيتكم وأنانيتكم وبكل أحزابكم وتياراتكم وشعاراتكم التي خدعتم بها الفقراء وأنتم تنعمون باموالهم أموال السحت والحرام ثم لم يكفيكم كل ذلك حتى عدوتم بمعاول الخسة والعمالة والغدر تهدمون أخر معاقل العزة والشرف تحت مسمى اللادولة وهم الحشد المقدس؟
فاعلموا لا أم لكم ان لم يعد في قوس الصبر منزع وإن إستمرت مخططاتكم الشيطانية الخبيثة لشيطنة الحشد وسلاحه وبقية الفصائل الجهادية فسينقلب السحر على الساحر ولات حين مندم... وإن دولةً حافظنا عليها بالارواح والدماء والمهج وقدمنا شهداء قادة على طريق تحريرها من براثن الاعداء لن تستطيعون لاأنتم ولا مشغليكم من تقديمها في النهاية على طبق من ذهب الى إسرائيل والبعث والحظن العروبي المفخخ وإن دون الحشد ورجاله خرط القتاد وهي نصيحة لكم فاحذروا صولة الحليم إذا غضب يا أصحاب شعار الدولة لئلا تشاهدون الشعب كله وقد أصبح لادولة فالحشد هويتنا وشرفنا ومن لاحشد له لاشرف له... فلاتراهنوا على صبرنا وحلمنا وقد مللنا الشعارات فلستم بأقوى من داعش التي سحقنا على رؤوسها بإعقاب بساطيل الحشد المقدس فإحذروا من اللعب بالنار....
فاللادولة التي تتحدثون عنها وتقصدون به الحشد هو الدولة الحقيقية وانتم الطارئون لانه يمثل الشعب وإرادة الشعب وحاضره ومستقبله وصمام أمنه وأمانه وحصنه الحصين وسوره المنيع...فالشعب كله حشد مقدس يا أصحاب الدولة وعملائها....
https://telegram.me/buratha