ماهر ضياء محيي الدين ||
عام بعد عام تمر علينا سنوات عجاف وبدون حلول عاجله وواقعيه انها مشكلة البلد واهله وهي الكهرباء .
قد يسأل البعض ويقول اين هي المشكلة الحقيقة في الادارة او نقص الاموال او الخبرات او للقضية حسابات اخرى؟
لو اردنا الاجابة عن ما تقدم وحجة نقص الاموال قد تكون السنوات الأخيرة نعم نعاني من نقص الايرادات بسبب انخفاض أسعار النفط وانعكاسات ازمة مرض كورونا لكن اين ذهبت أموال الميزانيات الانفجارية او الأضخم في تاريخ او الأكبر على دول المنطقة ؟ الجواب في جملة واحدة في جيوب الفاسدين.
اما اذا كانت القضية نقص الخبرات اللازمة فالحلول جدا بسيطة ولدى وزارة الكهرباء مئات الآلاف من المهندسين بصفة دائمين او عقود وان اقتضت المسالة فهناك الملايين من العاطلين عن العمل يمكن تدريبهم او إرسالهم دورات تدريبية خارج البلد او اقامتها في الداخل، واذا اردنا يمكن التعقد مع مكاتب استشارية مختصة لحل الأزمة. فالخلاصة القضية ليست لها مطلقا بنقص الخبرات .
نعود الى الإدارة فهنا يكمن بيت القصيد لان ملف الكهرباء تقف وراء جهات تريد تحقيق مكاسب سياسية او إعلامية وتوظيفها ضد جهات أخرى من باب التقسيط وجهات اخرى جعلت من ملف الكهرباء باب من اجل تحقيق مكاسب اقتصادية وتجارية وهي تقف في طريق تطوير او حل مشكلة الكهرباء وهي اطراف خارجية .
قضيتنا ليست لها علاقة بأموال او الادارة او نقص الخبرات بل سياسية بحتة .
https://telegram.me/buratha