محمد هاشم الحجامي ||
مازال ابن العاص يحوك المؤامرات .
ومازال ابن أبي سفيان يرفع المصاحف .
ونهض من بعدك الجمل الذي عقرته ولليوم تقطع حول ( خطامه ) الأيدي والرؤوس .
وها هي حفيدة المرأة تصول وسط بغداد وخلفها رجال بقلوب ذئاب .
وها هو الزبير كل يوم يثير فتنة وحينما يشتد الوطيس يجلس خلف قصره الذي بناه على أنقاض النخلة ، وقد مات عمرو بن جرموز فلا يجرؤء أحد أن يقطع رأسه !! .
ونحن نشكو اليك أنفسنا التي صدقت الحكمين فمالت مع الاشعري وبعيد نزع الخاتم باعنا بثمن بخس أقل من دراهم يوسف !!! .
سيدي مازال يقتل فينا الف نسائي حينما عددنا فضائلك وأن الدنيا التي لا تساوي شسع نعلك اصبحت عند رافعي رايتك حلبة يتصارعون عليها فتية وشيبا .
ابا الحسن يامن تقول :- ( اعرف ألحق تعرف أهله )
صرنا نعرف الحق بالرجال وصارت جيوش باسمائهم
لا أصرح كي لا أقتل كأبن الحباب أو يهدى رأسي كعمر بن الحمق أو تشوى جثتي كمحمد بن أبي بكر .
ابا زينب يسميك الرواة كي لا يقتلهم الحجاج الذي لليوم يقرأ القرآن ويسجن الناس عراة .
وزياد أبن أبيه أعطي وثيقة عراقية فيها نسبه متصلا ببني هاشم !!!! .
وهذا أبن الأشعث قد ترك الكوفة وسكن بغداد وانجب الف جعدة ....
وهناك ابن ملجم يستيقض في كل رمضان فيفلق هامات العراقيين .
وعاد عبيدالله بن زياد وصلب العذاري شبيه ميثم التمار على جسر الفلوجة !! .
ومازلنا نعد ونعد حتى نسينا حساب أسماء قتلانا لكثرتهم وتباين أساليب موتنا .
https://telegram.me/buratha