المقالات

من يبني وطني؟!


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

لا تبنى الاوطان  بأحلام والتمني ولا بكثرة الاقوال والوعود بل بالأفعال وبرجالاتها الشجعان الاوفياء للاوطانهم .

الذي دفعني الى كتابة هذه المقالة حديث احد الساسة وهي يتحدث عن تشكيل تحالفه مع كتل اخرى استعدادا للإنتخابات المقبلة  واهداف تحالفه في ثلاث امور اولها تحقيق الأمن والاستقرار في بلدنا الحبيب .

لنتحدث بصراحة وواقعية ما زالت قواتنا الأمنية بحاجة إلى إسناد ودعم  وتدريب عالي و تطوير قدراتها القتالية بأحدث الاجهزة والمعدات ومن جانب آخر مازالت التهديدات الامنية قائمه وخطر الجماعات المسلحة والإرهابية منها تشكل مشكلة كبيرة للدولة ومؤسساتها وانعكاسات صراع الكبار في المنطقة والعراق بذات سببا مباشرة في معظم مشاكل البلد واهله.

ما تم رصده وصرفه على المؤسسة العسكرية بكافة صنوفها وتشكيلاتها يضاحي ميزانيات دول عظمى لكن ما زالت قواتنا الأمنية بحاجة إلى رصد اموال طائلة لأن ما تصرفه كان للفساد اليد الطولى بها ثم الصراعات السياسية كان لها اثر سلبي في ملف تجهيزها بكل ما تحتاج.

ما بين الحاجة والتهديد لم تستطع القيادات الحالية من إدارة الملف الامني بشكل مهني وواقعي ولا تمتلك القدرة على مواجهة خطر الإرهاب واجتثات جذره او انهاء تهديدات الجماعات المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة لانها يا قائد؟ انت وحلفاك  قيادات حزبيه ليست لديها ستراتجية واضحة ونظرة ثاقبة للامور وخبرة وكفاءة في إدارة الدولة ومؤسساتها وهذا ليس اتهام من دون دليل في الملف الامني وغيرها من الملفات  الاخرى  .

من يبني وطني؟  وقادتها يبنون قصورهم على خراب البلد ويعظمون ارصدتهم من قوت الشعب ووعودهم   وتصريحاتهم النارية في كل انتخابات هي نفسها لن تتغير وما يحزن القلب هناك من يصدقها ويصفق لهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك