المقالات

نحو التصفير الموقت في الشرق الإسلامي ..

1617 2021-04-30

 

كندي الزهيري ||

 

يجري في المنطقة  وبدا من العراق تحركات واسعة وسريعة  مع مجيئ جو بايدن إلى الحكم الأمريكي.

وبعد ما حاول ترامب حرق المنطقة الشرق الأوسط  ذات تسمية الصهيونية  ، وابتزاز دول العربية.

أصبح  على  بايدن  معالجة ذلك بصورة سريعة وأن كانت مقابل تنازلات  على ورق  أو سحب  القوات من الأرض  بشكل شبه إعلامي  ، تتحرك الادارة الامريكية  وتامر  الحديقة الخلفية لها ( أوربا) بضرورة العودة الى  الاتفاق  النووي مع إيران  ،وعدم الذهاب الى  حرب يطمع لها" نتن ياهو" من أجل مشروع  الشيطان من النيل إلى الفرات،  وهذا المشروع اصبح في هباء منثورا، اليوم  تعطي أمريكا رسالة ايجابية  إلى إيران  تامر الدول الخليجية وعلى رأسها  السعودية  بالذهاب إلى  ايران  وتترجاها ان تصبح  صديقة لها  مقابل  تنازلات حتى تسلم المملكة من ضربات  الحوثي الذي اذاق السعودية واخواتها الذل بكل ما تعنيه الكلمة ،  بالرغم من معارضة من الوهابية في الداخل  حول هذه الخطوة الإجبارية  اتجاه ايران  ،لتلتحق بها دول الخليج الأخرى بوساطة عراقية  هادفة إلى إيجاد تسوية وتصفير المشاكل في المنطقة وصنع القرار قد يكون مستقل إلى حد ما  من الهيمنة الأمريكية  والصهاينة على العرب فيتحول إلى شرق الوسط الاسلامي  بدل الشرق الأوسط الصهيوني.

الكل يعرف  بأن حزب بايدن  عدوا روسيا  والصين  وليس  ايران  ولو بالشكل  الكبير  منه  ، فكل سياسات  حزبه  تتعامل مع دول الشرق الأوسط  عبر السياسة  ودعم الارهاب .

بعد الضربات  الكبيرة التي تلقاها الأمريكي  وحلفائه  وصعوبة  المواجهة في الوقت الحالي،  مما أدى الى تراجع  من أجل ايجاد  تسوية  تجعل من الخسائر  اقل  وأن كان على حساب  مجلس التعاون الخليجي.

ان امريكا تنظر إلى مصالحها  فقط ولا يعني  لها اي شيء  اخر.

مع ذلك ان كان يتوقع الإيراني  بأن نتن ياهو  سيستسلم  لجو بايدن  فهو واهم  وذلك الان كل المعطيات تؤكد بأن الصهاينة  سيوجهون ضربة  لإيران  ونحن نعلم حجم التقلقل العملاء  في  الجمهورية الإسلامية الإيرانية  ،وما حدث مؤخرا في أهم مفاعل نووي  في ايران  ليس هجوم الكتروني  انما  متفجرات  لذلك قال الصهيوني  بانه هجوم إلكتروني حتى لا يكشف  عملائه.

على الجمهورية الإسلامية الإيرانية  ان لا تأمن  الاحد حتى الصديق الذي  معها  لكون كل شيء  أصبح مباح  ولا يمكن التراجع  عنه .

وأن هذا المفاوضات  وهذا القبال على ايران  ليس  صدفة  أو تصحيح النوايا  ،انما هناك امر  اخر  يدبر  من أجل كسب الوقت  وتحجيم  ذراع ايران  أو تجميده في المنطقة  إلى شعار اخر.

هل تصفر المشاكل  ويرفع الحصار عن ايران  ،وهذا الأمر  مستحيل لكون بشكل خطر  كارثي  للغرب والخليج وإسرائيل  ،  وهذا لا يجب و لن يحصل  مهما كلف الأمر ففيه من التشدد  ما يصعب تصوره،  إذا لماذا جاؤا إلى إيران؟

هل سيتحقق  مشروع  الشرق الأوسط الإسلامي  ؟ الجواب  في الوقت الحالي  يصعب ذلك  لكون الارضية غير جاهزة لا في العراق  ولا في المنطقة  ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك