قاسم الغراوي ||
امست معطيات التغيرات الجيو سياسية المرتبطة في العالم والمنطقة كبيرة جدا وكان من المتوقع ان تحدث هذه التقلبات المناخية في الاجواء الدولية وتراجع وتقدم هذه الفصول في المواقف العالمية من حال الى اخر وكانها سنة كونية وان اهم مايتم ملاحظته في هذه التغيرات هو اسباب كثيرة.
الاول : ثبات المواقف لبعض الدول التي تشكل رقما صعبا في الخارطة السياسية الدولية كايران وروسيا والصين وتركيا في الوقت الذي تراجعت فيه دولا اخرى اوربية
الثاني : هو الاقتصاد المتحكم والمهيمن على العالم بعيدا عن الصواريخ والمواجهات والتخطيط الاقتصادي العالمي الجديدة الذي تقودة الصين متوجة اتفاقياتها مع ايران مرورا بالشرق الاوسط مما اعطى قوة وثبات للدولتين اللتان ترفضان الهيمنة والتهديد الامريكي
ثالثا : بروز كفة المقاومة وثباتها وانتصارها معبرة عن تطلعات الشعوب التي عانت من السيطرة والهيمنة والخيانة مما اثرت في تغير مواقف الدول المتاثرة على الواقع بالضربات وتاثر اقتصادها لذا غيرت من مواقفها للانهيار الذي يهدد اقتصادها
اليمن ضد مصادر الطاقة في السعودية
المقاومة في العراق ضد المصالح الامريكية
عودة الحكومة السورية بالسيطرة على مجريات الاحداث واستعدادها بمساعدة ايران وحزب الله لضرب اسرائيل بل ضربتها
اما الرابع : فهو صمود وقوة ايران والتاني والحكمة والتخطيط في سياستها الخارجية اكسبتها الكثير من المهارات التفاوضية واصبحت الدول تحسب لها الف حساب وهي سائرة بالاتجاه الصحيح لفرض الامن في الخليج اولا والسيطرة عليه مما جعل دول الخليج تؤمن بضرورة المفاوضات معها لانها تشكل ثقلا في المنطقة وتاثيرا على الحوثين الذين يقلقون السعودية
اما خامسا : هو تغير السياسة الامريكية والابتعاد عن الحروب التقليدية في سياسة بايدن وتخبط اسرائيل وخوفها من ايران والمقاومة كل هذه الاسباب اثرت في ارضيةالعالم وغيرت المواقف وستتغير كفة المصالح والقوة والتاثير
العراق يحاول ان يكون محورا مهما في هذه المعادلة وسينجح رغم معرقلات الاوضاع الداخلية للبلاد واختلاف وخلاف الكتل السياسية في المواقف
في الحكومات القادمة للعراق ستتغير النتائج بفعل المعطيات الجديدة وفيها مالم نتوقعة وما لانتوقعه
https://telegram.me/buratha