المقالات

الخارطة العالمية الجديدة

1368 2021-05-01

 

قاسم الغراوي ||

                              

 امست معطيات التغيرات الجيو سياسية المرتبطة في العالم والمنطقة كبيرة جدا وكان من المتوقع ان تحدث هذه التقلبات المناخية في الاجواء الدولية وتراجع وتقدم هذه الفصول في المواقف العالمية من حال الى اخر وكانها سنة كونية وان اهم مايتم ملاحظته في هذه التغيرات هو اسباب كثيرة.

الاول  : ثبات المواقف لبعض الدول التي تشكل رقما صعبا في الخارطة السياسية الدولية كايران وروسيا والصين وتركيا في الوقت الذي تراجعت فيه دولا اخرى اوربية

الثاني : هو الاقتصاد المتحكم والمهيمن على العالم بعيدا عن الصواريخ والمواجهات والتخطيط الاقتصادي  العالمي  الجديدة الذي تقودة الصين متوجة اتفاقياتها مع ايران مرورا بالشرق الاوسط مما اعطى قوة وثبات للدولتين اللتان ترفضان الهيمنة والتهديد الامريكي

ثالثا : بروز كفة المقاومة وثباتها وانتصارها معبرة عن تطلعات الشعوب التي عانت من السيطرة والهيمنة والخيانة مما اثرت في تغير مواقف الدول المتاثرة على الواقع بالضربات وتاثر اقتصادها لذا غيرت من مواقفها للانهيار الذي يهدد اقتصادها

اليمن ضد مصادر الطاقة في السعودية

المقاومة في العراق ضد المصالح الامريكية

عودة الحكومة السورية بالسيطرة على مجريات الاحداث واستعدادها بمساعدة ايران وحزب الله لضرب اسرائيل بل ضربتها

 اما الرابع : فهو صمود وقوة ايران والتاني والحكمة والتخطيط في سياستها الخارجية اكسبتها الكثير من المهارات التفاوضية واصبحت الدول تحسب لها الف حساب وهي سائرة بالاتجاه الصحيح لفرض الامن في الخليج اولا والسيطرة عليه مما  جعل دول الخليج تؤمن بضرورة المفاوضات معها لانها تشكل ثقلا في المنطقة وتاثيرا على الحوثين الذين يقلقون السعودية

 اما خامسا : هو تغير السياسة الامريكية والابتعاد عن الحروب التقليدية في سياسة بايدن وتخبط اسرائيل وخوفها من ايران والمقاومة كل هذه الاسباب اثرت في ارضيةالعالم وغيرت المواقف وستتغير كفة المصالح والقوة والتاثير

العراق يحاول ان يكون محورا مهما في هذه المعادلة وسينجح رغم معرقلات الاوضاع الداخلية للبلاد واختلاف وخلاف الكتل السياسية في المواقف

في الحكومات القادمة للعراق ستتغير النتائج بفعل المعطيات الجديدة وفيها مالم نتوقعة وما لانتوقعه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك