✒️ عمر ناصر * ||
لايخفى على أحد بأن ألخبرات والعقول كانت ولاتزال محط أهتمام أغلب دول العالم ولاسيما المتحضرة منها ودائما ماتكون هذه الخبرات من الكبار في السن يستعان بخبرتهم عند ألحاجه وفي ألاوقات الاعتياديه، فلا أحد يزايد على ألامكانيات التي لديهم وفي طريقة أدارتهم وقيادتهم للمؤسسات العامة او الخاصة ولكن تبقى هنالك بعض ألامور الايجابية والسلبية التي ترافق هذه الميزة وخصوصاً عندما يكون هنالك أحتكار وضعف في التوظيف، وطالما نرى ألكثير منهم ان لهم باع طويل في تسنم المناصب الوظيفية والتمسك بها على ألرغم من بلوغ البعض منهم ألسن القانوني للتقاعد خوفاً من أختلاف وقلة الحقوق والامكانيات بعد انتهائهم من التوظيف.
أليوم يحاول ألعالم أستغلال أكبر قدر ممكن من الطاقات لغرض تحويلها الى أقتصاد يرفع الدخل القومي لمستويات قياسية ويحقق اعلى أنتاج من اجل ألاكتفاء الذاتي ولسد الحاجة المحلية وهذه الطاقات عادة ماتكون لدى ألعنصر الشبابي من كلا الجنسين بلاشك يكون ذلك من خلال انشاء مجلس استراتيجي خاص بالتخطيط وادارة المشاريع.
لا يمكن لأحد أن يبخس أو ينكر جهود الفئة ألاولى أعلاه ولكن ينبغي الاهتمام وألاستماع ألى طبقة ألشباب التي عانت من سياسة التخبط وغياب التخطيط وسوء التنفيذ وأصبح ألكثير منهم يشعر بالأحباط وأحياناً بالندم لخسارتهم سنوات ألتعليم بلا فائدة تذكر ، وهذه المهمة عادة تكون هي من واجب ألمؤسسات الحكومية تجاه مواطنيها في دول العالم الثالث تحديداً لكون الدول المتقدمة قد خرجت تماماً من هذا المفهوم بأن تكون هي الدولة الحارسة في هذا المفصل لذا أصبح الهاجس لدى هذه الشريحة يزداد بأزدياد أعداد ألعاطلين عن العمل وقله ألوظائف المتاحة.
أذا ما أتبعت الدولة سياسة ألحقوق الكاملة غير المنقوصة بالنسبة لشريحة المتقاعدين وأعطائهم أمتيازات اضافية تضاهي تلك التي موجودة عندما كانوا في الوظيفة كما تفعل الدول المتقدمة مع مواطنيها ، سيكون عدد ألوظائف المتاحة والشاغرة لطبقة الشباب كبير جداً وللاسباب انفة الذكر وبذلك تحقق الدولة طفرة نوعية في تقليل البطالة وتشغيل الشباب لاثبات وجودهم وتحقيق تطلعاتهم وضمان رفاهية اجتماعية لشريحة المتقاعدين ....
عمر ناصر / كاتب وباحث في الشأن السياسي / السويد
—————————————————————-
خارج النص // ربط النظام الضريبي بسوق العمل يرفع من درجة حرارة فرص التوظيف
https://telegram.me/buratha