ماجد الساعدي ||
الذي يصادف يوم الجمعة الاخيرة من رمضان . وتزامنا هذا العام مع تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين العرب والكيان الصهيوني ، ولو لا التعصب الأعمى ، والطائفية البغيضة ، والاحقاد التاريخية ، والضغائن السياسية، ولولا الضعف والوهن والأنقسام والتبعية والتشرذم في عالم المسلمين ، وبين صفوفهم لما أستطاع حفنة من اليهود المطرودين من عالم الرحمة والمشتتين في الأصقاع والقليلي العدد(لايتجاوز عدد اليهود في العالم اكثر من 14مليون )أن يجتمعوا ويتآمروا على الأمة ويخططوا للأنقضاض عليها من خلال التواجد في قلبها وبناء القاعدة للأنطلاق في جسم الأمة . كان اول أحتفال بيوم القدس العالمي جرى بعد الثورةالأسلاميه في ايران وقد دعا إليه الامام الخميني عام 1979 في الجمعة الاخيرة من رمضان وقد بدأت هذه المناسبة تنتشر بين المسلمين والبلدان غير الأسلاميةوحتى في الولايات المتحدة الأمريكية وألآن المشاركة لاتقتصر على العرب والمسلمين وأنما أمتدت الى غير المسلمين ايضا بما في ذلك اليهود (الارذوكس ) المعادون للصهيونية وهم (ناطوري كارنا )اي (حارس المدينة )وهم حركة يهودية ارذوكسية ترفض الصهيونية بكل اشكالها وتعارض وجود دولة (اسرائيل )يتواجدون في القدس ولندن ونيويورك .
أن القدس بما تحظي من المكانة الرفيعة لدى المسلمين كافة تعد رمزا لوحدة المسلمين ويجب ان يلتفت كل المسلمين الى يوم القدس يجب ان تلتفت كل الشعوب الاسلاميةالى بعضها وان يجتهدوا في احياء هذا اليوم الذي يصادف في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك إن مسألة القدس ليست مسألةشخصية وليست خاصة ببلد ما ولاهي مسألة خاصة بالمسلمين في العصر الحاضر بل هي قضية الموحدين المؤمنين في العالم يوم القدس هو يوم الأسلام والقدس ملك للمسلمين ويجب ان تعاد اليهم يوم القدس يوم في حياة الاسلام .
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha