✍🏻منتصرالجلي ||
نعم (القدس أقرب ) وهو أقربُ للتقوى..(القدس أقرب) شِعارُ اليوم وخطُ المقاومةِ العابر الذي كتب لنا الأنتصار
(القدس أقرب) خطُّ النار والثائر ، وصهيل الخيل القادمة من ثقافة الإسلام لا الإتباع
( القدس أقرب ) اليوم رمز للوحدة وسجادة العبور وقضيةٌ عادة للواجهة بوصلتها وللميدان طريقها بعد غيابٍ وسُبات ونكساتٌ عظيمة أحلت بالأمة، فحكمنا اليوم لله وقائدنا ابن رسول الله فامضى بنا ياعلم الأمة فنحن جندك ويدك الضاربة فقد نزل بهمُ القضاء وحق القول على القوم الكافرين .
( القدسُ أقربُ) بها تعود المسؤولية وتحيا الكرامة وترفع على صخرتها تكبيرة النصر الأخير( القدس أقرب ) رحلة الشوق للشوق والفارس للفتح والسيف للدم (القدس أقربُ) صفاً بصف ويقين يعلوه أنتصار ومسار ٌلارجعة عنه.
يوم القدس العالمي الكبير يوم جمعت فيه الكلمة ورُصتَّ البنادق والأكتاف من أقصى المشرق إلى المغرب صوب فلسطين وجهتها والحتمية والغلبة لحزب الله الغالبون.
( القدسُ أقرب ) أيُّها الناس في زمن الأعلام وقادة الأنتصار صار قاب قوسين أو أدنى، وهو للمؤمنين الذين وِعِد بهم في التوراة والإنجيل والقرآن وهاهم قادمون ، وأنتُم هُم قادمون من اليمن قادمون من غزة قادمون من الميلاد الجديد والفجر الجديد؛ اليوم وبعد سنوات من البُعد (القدس أقرب ) لناو لكل حُرٍّ وقائد ،وعظيم ومجاهد ، مجدُ العائدون بعد قرن من الضياع وسنين من التيه.
(القدس أقرب )و هي من المحتل أبعد وأبعد، فقد فُصلت عنهُم الشرائع وصاروا قوما لُدَّا، وقومُ سوء فاسقين، لو يجدون مُلجأ
أو مُغارات أو مُدّخلاَ لولو إليه يجمحون، وهيهات لهم ذلك وجندالله وأنصاره وأولياءه مسيرهم إليه قادم محررِين مطهرين بيت القداسة والنبوة العربية فلسطين .
(القدس لنا ) في كل عام يتجدد عزمها وتكبر طاقتها ويشتعل لهبها وتعظم على إسرائيل النكبة والزوال القريب.
ليعلم العالم أن فلسطين اليوم ليست هشاشة الأمس أو منسّية التاريخ، فلسطين اليوم أيُّها الرؤساء المطبعون ؛ فلسطين اليوم أيها العدوا الغاصب، أمّةٌ من بأس الحديد وبأس الله وبأس الرجال؛ فلسطين اليوم خلفها أمة تعشق الشهادة تعلوا أقدامها العالم المنافق والشيطان الأكبر أمريكي وأدواته في المنطقة التي خنعت وخضعت تطبيعا وولاءا ومسارعة في الذين كفروا يقولوان نخشى أن تصيبنا دائرة عليهم دائرة السوأ أخذوا وقتلوا تقتيلا ملعونين أينما ثقفوا وباوا بسخط من الله وضربت عليهم الذلة والمسكنة. فشاهت وشوهت وجوههم أمام شعوبهم وأُحرقت ورقة الزعامات وقد غدروا بالأمة في خاصرتها .
أنتم اليوم أيها الأحرار طوفان التطهير وناقوس الخطر الذي أراده الله لزوال ملوك الشيطان وقرنه السعودي الخليجي وربائب الكيان الإسرائيلي في المنطقة.
نعم في شعب الله وكلمته وأنصاره ورجاله جرت المعجزات وأتت البشائر تسعى حتى صرت أيُّها الشعبُ اليمني قوة تُرهبُ العدو أشد فتكا وأعظم نكالا على من السلاح النووي..نعم من ثقافة المشروع والمشروع القرآن جئت ياشعب الأنصار تدك الباطل وتجرف عروش الظالمين.
فهنيأ لك ياشعب الله التضحية والقضية والوسام الرباني الشرف السماوي مرجلة وسموا وعزة ونصرا.
https://telegram.me/buratha