ماهر ضياء محيي الدين ||
مدرسة ليست كاي مدرسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى بقيت خالدة مدى التاريخ لانه مدرسة علي ابن طالب.
لست بصدد الكتابة عن سيدي ومولاي امير المؤمنين لان الكل يعرف من هو لكن من يدعي الانتماء له في وقتنا الحالي او السير على نهجه.
منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا ونحن نسمع من حكمنا أنهم على خطى اهل البيت والمرجعية الرشيدة وكانت اغلب شعاراتهم تصريحاتهم من كلامهم شريف لكن الواقع مراة حقيقية.
عدالة علي مع الرعية وكيف كان حريصا على بيت المال في توزيع الحقوق كلا حسب حقة وبعدالة لم يشهد لها مثيل وهذه الحقيقة المؤكدة لا تحتاج إلى دليل بل الكل يشهد ويعرفها لكن حكمنا الذي سخروا خيرات البلد واهله لمصالحهم الشخصية والدنيوية البحتة ويشرعون لها القوانيين النافذة ولم تتوقف المسالة عند هذا الحد بمعنى آخر قوانيين تمنحهم المميزات الضخمة والراتب العالية جدا قياسا للشرائح اخرى محرومة من أبسط حقوقهم في الاكل والشرب ولا اقول اكثر من ذلك .
تمر السنين العجاف علينا لنعيش الاسى والحزن والحرمان وهم ( دعاة الإصلاح ) يعشون في قصورهم المحصنة وزينتها المزخرفة دون تغير في منهجهم او حتى التفكير في ذلك .
مع قرب موعد الانتخابات النيابية بدات حلقة مسلسل تصريحاتهم المعهودة في الحب والولاء واتباع نهج الامام لتنتهي الحلقة كما بدات اول مرة وعود لا تقدم ولاتاخر.
الى اي مدرسة تنتمون يا ساستنا ؟ فمدرسة علي وخريجها معروفون وانتم اصبحت ايضا معروفون واي مدرسة تنتمون.
https://telegram.me/buratha