ماهر ضياء محيي الدين ||
عودة مسلسل الاغتيالات من جديد يفتح الباب الى الكثير من الاحتمالات التى لا تبشر بخير للبلد واهله وقد تعيدنا الى المربع الأول لا سامح الله.
لماذا لا نقول الحق؟
بدون مقدمات طويله ولست مدافعا عن اي جهة لكن علينا ان ناخذ الامور بحكمة وواقعية ان معظم دول المنطقة وخصوصا المجاورة بذات لديها مصالح ومطاع في العراق وكذلك لديها جماعات تابعة لها بعناوين ومسيمات كثيرة سواء كانت في العلن او السر مع اذرع مسلحة تستخدمها وقت الحاجة وهذا الامر لا يحتاج إلى دليل بل الحقائق والوقائع كثيرة هذا من جانب وجانب اخر الكثير من هذه الدول تعمل وتخطط وتدعم وتتعاون مع الاخرين على عدم استقرار البلد وتوظف إمكانياتها المادية والبشرية والدينية من اجل تدمير بلدنا بل هي اساس مشاكل ومصاىب بلد دجلة والفرات في مختلف الجوانب والنواحي منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا.
لماذا نتهم ايران ؟ او اذرع إيران بقتل الناشط ايهاب لماذا لا نقول س او ص والكل مشترك في ماراثون عنوانه تدمير بلدنا وقتله اهله ومن مصلحتها إثارة الفتن والاضطرابات والكل يعلم بان العراق اصبح ساحة صراع لتصفية الحسابات وإسقاط الاخرين بين بعض الاطراف الداخلية والخارجية .
ولا يفوتنا ان ننسى دور قواتنا الأمنية التى هي صميم واجبها حماية المواطنين وكشف الحقائق والوقائع لكنها دورها لم يرتقي الى المستوى المطلوب لاسباب يعرفها الجميع وهي متهم بالتقصير بالحماية اولا وثانيا كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء مع جرائم ارتكبت مازال جاني طليق ليومنا هذا.
خلاصة القول الكل في دائرة الاتهام حتى يثبت بالدليل من يقف وراء هذه الفاجعة ولن تذهب دماء الشهداء مها طال او قصر الزمان سينال الجناة العقاب المطلوب.
https://telegram.me/buratha