المقالات

ان الله على نصرهم لقدير

1622 2021-05-14

 

قاسم الغراوي ||

                                 

لاتوجد قضية  في هذا العالم  المترامي الاطراف اكثر ظلما واجحافا وتامرآ عليها من قبل دول العالم لا بل حتى من حكام الدول العربية وامراءها كالقضية الفلسطينية

قرن من الزمان حيث بدات المخططات والمحاولات لتذويب وانهاء شعب وحضارة وتاريخ من قبل بني صهيون ومن لف لفهم ولازالت مقدساتنا وشعبنا الفلسطيني حاضرا في الوجدان وقائما متمسكا بخيار الحياة يواجه مصيره للاسف وحده بعد ان خذله العرب وساوم على حقه ومصيره

في ستينيات القرن الماضي ابان نكسة حزيران كنا تلاميذا في المرحلة الابتدائية وكنا متضامنين مع الشعب الفلسطيني العربي ونخرج من مدارسنا في مظاهرات حاشدة بقودها المعلمين انذاك وبين فترة واخرى نجمع تبرعات من مصروفنا اليومي ومواد اغاثية غذائية واستهلاكية نغلفها ونذكر عليها اسمنا

واليوم ؛

يتعرض الشعب الفلسطيني الى قتل وترويع للنساء والاطفال وتدمير لبناه التحية والصمت يلف الحكام والامراء والملوك لا بل ذهبوا الى ابعد من هذا في محاولة للتوسط في فك الاشتباك بين من يدافع عن حقه وبين ظالم ومتجبر وغاصب لحقوق الفلسطينين وربما اكتفوا بتصريحات ودعوة للطرفين بايقاف المواجهات وكانهم وسطاء وذهب البعض الى ايلام اصحاب الارض باستخدام الاسلحة  للدفاع عن حياتهم وتواجدهم وغضوا النظر عن الطائرات الصهيونية التي تقتل الفلسطينين وتحرق الاخضر واليابس

طريق المقاومة هو السبيل الوحيد للحفاظ على  الوجود الطبيعي والتاريخي والاسلامي لدولة عربية اسلامية يريد الكيان الغاصب ان يبتلعا مع صمت دولي وعربي مكتفيا بالادانات

المقاومة ومن يقف معها ويساندها من الاقلام الشريفة هي الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق  فقد سئم الشعب التظاهرات والمؤتمرات والادانات  والشجب وماعادت تجدي نفعا وللاسف الشديد حتى غالبية الشعوب العربية لم تتظاهر  هذه الايام تعبيرا كموقف  لمساندة اخوة لهم في الدين والارض والتاريخ والاسلام مما اعطى حافزا للعدو الصهيوني بالتمادي ولكنه اعطى كذلك رسالة ودرس للمقاومة بانه لاخيار امام الشعب فاما ان ينتصر او ينتصر وسينتصر باءن الله ولو بعد حين وان الله على نصرهم لقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك