قاسم آل ماضي ||
يمتاز العراقيين بالحسجه، وخاصةََ اهلنا في الجنوب والحسجه هي الحكمة بالقول ببساطة ومنها مايكون على شكل طرفه وقد حملت هذه الحسجه الكثير من المضامين وحتى في زمن النظام المقبور حيث كان الكثير من الطرف تنسج لتحكي فساد ذلك النظام وظلمه؛ بل حتى قبل ذلك الزمان ومنها ماذكرني بأحداث هذه الايام ايام العز والانتصار حيث يحكى في احد الأزمان السالفة كان هناك أحد المبشرين للمسيحية أرسلته دول الاستكبار العالمي لحرف الناس عن دينهم الإسلامي واستغل ذلك المبشر فقر الناس وحاجتهم الى المال فصار يغدق عليهم بالمال ويحثهم الى تغيير دينهم والتنصر وقد ادخل الكثير منهم في الدين المسيحي حسب مافهم هو
فأبرق رسالةََ الى من أرسله في هذه المهمه يبشره فيها بنجاح مهمته.
فماكان من الاخير الا ان أتى بنفسه لكي يشهد ذلك النجاح والنصر حسب ظنه وقد عمد ذلك المبشر الى جمع كل انصاره الذين ظن انهم تنصرو وقد اجتمع اليه خلق كثير من اهل تلك المدينة واخذ يحدثهم عن الدين المسيحي وعن معجزات المسيح عليه السلام امام ذلك الزائر بكل زهو الانتصار وماان انتهى من حديثه حتى صدحت الأصوات وبدون تنسيق مسبق ولكن بنغم واحد وايقاع منسجم بصلاة على محمد وآله وقادنا الى مافعلوه.
وهذه القصه ذكرتني بأحداث اليوم وماشهده العراق من تظاهرة كبرى خرج لها ابناء العراق من كبير وصغير ولايوجد صغير في عراقنا الوفي كلهم قالو انهم جاهزون بل باتم جهوزيه لدفاع عن بيت المقدس وكل فلسطين امام هجمة الصهاينه الغاصبين بعد أن ظن الاستكبار العالمي انهم نالو من همة العراقيين وصارو يطبلون للتطبع بمساعدة الجهلة والخونة وعلى أعلى المستويات الذين تصوروا و زينوا لهم أحلامهم المريضه والذين باعوا دينهم ووطنهم بذلك الورق الأخضر اللعين وظن الاستكبار العالمي ان العراقيين نسوا دينهم والتزامهم؛ واعتقادهم حين عمى الكثير
من حيث عمدت تلك القوى الغاشمه بعد فشلها في ملحمة داعش المجرم الى الايعاز الى عملائها عبدة السفارات شن حرب اخرى ضد شعبنا؛
مجال التزييف الاعلامي بكل وسائله من خلال تجنيد مئات الجيوش الكترونية وعصابات الحرق وقتل العراقيين والاغتيالات وخلط الأوراق
فجاء رد الشعب العراقي الأصيل لقول خسرتم وخاب مسعاكم وسقط عملائكم وارتدوا الى جحوركم مذعوورين مخذولين من أن تنالو من أبناء السيستاني والمهندس من أبناء ذلك الإمام الذي قال يادنيا غري غيري أبناء علي ابن أبي طالب وايضاََ بصلاة على محمد وآل محمد
https://telegram.me/buratha