علي السراي ||
هاهو زرعك أخرج شطآنه حمماً يدگ كيان الغاصبين.... سيدي... ياسيد شهداء العصر لتقُر عينيك وأنت تشاهد حجارة فلسطين التي حولتها إلى صواريخ تقض مضاجع الظالمين وتقر عيون المؤمنين...
في روض جنتك ترفع يديك مبتهلاً لمحورك النصر الكبير... وهانحن نعيش إرهاصاته اليوم وحيث الجيش الذي لايقهر وقد قُهر وتقهقر وأقر بهزيمته وإنقعر....
سليماني....
ياقرة عين محبيك وعاشقيك...
مازلت ترعب أعدائك وتؤرقهم وهم في حيرة مرعوبين ماذا في جعبة المقاومين من سلاح بعد؟ ومالذي أوصله لهم سليماني في غفلة منا ؟...سؤال يتبع أخر...
سليماني.... نُقبل جبينك الرحرح ورفيق دربك وإستشهادك ذلك المهندس العظيم.... شكرا لكما... نحن نقطف ثمار جهادكم الان...
وقبلة على جباه جيوش المحور ورجاله وقادته وشعوبهم وقبلة خاصة نطبعها على جباه شعب فلسطين... شعب الجبارين الصامدين الذين لايُقهرون...
ولم يبقى سوى عدوة الفرس لتفتح ابواب النصر المبين... سليماني يانفحة من نفحات بطولات وعزم وحزم كربلاء الحسين... نم قرير العين فالإمانة بيد مؤتمنين تهتز الجبال الرواسي ولا تهتز لهم قدمُ
سليماني منا أهل العراق...
https://telegram.me/buratha