المقالات

حروف مبعثرة..الحرف الثاني..!


 

حسن عبد الهادي العگيلي ||

 

v    فهمي للحق الفلسطيني:

'الظالم عدوي وأن اشترك معي في الدين

والمظلوم اخي وأن اختلف معي في الدين".

لا تجد هذا المفهوم  إلا في فضاءات فكر ال محمد صلوات ربي عليهم

ومن هذا المنطلق والفهم المبسط لمرتكزات اتخاذ الموقف  ،  ستتوسع الصورة ويضم مشهد التضامن العابر للحيادية الكثير من الاحرار والرافضين للتعليب او الدخول في  متاهات التضليل بصورة عامة و الاعلامي على وجه الخصوص كون خطورته تتوضح  في تعريفه الاولي الذي يشير اليه

جلال الشافعي (2005) فالتضليل الاعلامي  "لا يُعد  بشكل عام هو الكذب، وإن الكذب هو عكس الحقيقة، إلا أن مفهوم التضليل الإعلامي لكي يحقق مغزاه لا يجب أن يكون عكس الحقيقة لكنه يجب أن يحتوي على جزء من الحقيقة لكي يخفي معالم التضليل ويستنكر وجوده.

v    كي يحيا اطفالنا بسلام:

- مراجعة التراث الديني الإسلامي الشيعي والسني وتنقيحه مما يتعارض مع القرآن  الكريم والفطرة الإنسانية السليمة.

- افراغ التعليم وخصوصا الابتدائي من العنف والعدائية ورفض الآخر.

- تجريم الفكر الوهابي السياسي التكفيري المدعوم بالمال  وفصله عن السلفية المعتدلة.

- السماح بتدريس كل المذاهب الإسلامية وخصوصا في الازهر وكليات الشريعة العربية والإسلامية وجعل الانتماء لتلك المذاهب اختياري وحسب الاقتناع بالدليل.

v    تورم الذات:

إلتهاب الشخصية كما أحب ان اطلق على  حالة تورم الذات لدى البعض.

هو تراكم عقد نفسية واجتماعية تجاه الآخر والأشياء يصاب به على الأغلب الذين لم يتجاوزوا الشعور الطبيعي بالدونية والذي يتشكل عند الإنسان منذ الطفولة حين يبدأ يدرك حالة الاتكاء وحاجته إلى الغير ثم يتحول في الوضع الطبيعي إلى اسلوب حياة ايجابي يدفع إلى تحقيق الأمان الداخلي للذات.

  وتختفي بعض اشكال الدونية واخطرها  خلف (عقدة الاستعلاء) وسلوك التعالي على عباد الله .

v    الثروة وحبة الفاصوليا:

ان القاعدة المتعارف عليها تؤكد انه لا يمكن لموظف عام أو خاص دخله محدود ولا يمتلك موروثا ضخما أن يكون مليونيرا ما لم يعتدي على المال العام ويخالف القوانين وبهذا فان جميع من نراهم الان من اثرياء لا يمتلكون مبررات ذلك هم لصوص خانوا الامانه وتطاولوا على المال العام ويجب محاسبتهم ومن مولهم واعادة ما سلبوه للصناديق.   "هايل مشربش"

وأقول من الممكن كشف هؤلاء اذا:

- لم تخضع تلك القاعدة لنظرية (طم طم لي...و...طم طم لك).المعمول بها حاليا في العراق.

- أن يكف ضمير الأجهزة الرقابية عن تناول حبوب الفاليوم وتصحيح زاوية النظر.

 - أن يرتقي وعي الجماهير إلى مستوى ادراك ان المال المسلوب من قبل الفاسدين هو مال الجيل الحاضر وامانة شرعية واخلاقية ومسؤولية اجتماعية تجاه الاجيال اللاحقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك