عباس الزيدي ||
إنقاذ إسرائيل من المواقف المحرجة تكرر مران عديدة
حماقات كثيرة ارتكبها الكيان الصهيوني وأكثر من عدوان وهزيمة تتدخل فيها امريكا ومن خلال الضغوط لكي تنقذ إسرائيل في اللحظات الأخيرة
هذه المرة لعبت واشنطن دور حمامة السلام
وتلك كذبة كبرى
أليست امريكا هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني
أليست امريكا هي من تقف وتعترض على كل مشروع قرار يدين إسرائيل في مجلس الأمن والامم المتحدة
أليست امريكا هي من تمد إسرائيل بأنواع الاسلحة الفتاكة لقتل الفلسطينين وشعوب المنطقة
أليست امريكا من نقلت سفارتها إلى القدس
أليست امريكا من نقلت إسرائيل من القيادة الأوربية في الناتو إلى القيادة المركزية الوسطى وتجعلها على رأس تلك القيادة لتسخر كل إمكانيات الناتو لخدمة إسرائيل في تنفيذ أجرامها وعدوانها على فلسطين والشرق الأوسط
لن تقوم إسرائيل باي خطوة مالم تحصل على الضوء الأخضر من امريكا بما فيها العدوان الحالي
دور حمامة السلام الكاذب والمخادع الذي تلعبه الان امريكا في إيقاف العدوان الصهيوني ... هو مجرد كذبة وعملية خداع ونفاق مفضوحة
لقد تضررت إسرائيل من ذلك العدوان وهزمت شر هزيمة ولم تحقق ايا من اهدافها
لذلك تدخلت امريكا لكي تنقذ إسرائيل وتحتفظ هي بماء وجهها
لان الجميع يعلم أن كل ما تقوم به إسرائيل من جرائم وعدوان مدعوم من قبل امريكا
الأمر الذي أخرجها أمام المجتمع الدولي وامام مواطنيها
وهي تتغنى زورا وكذبا ونفاقا
بحقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية
جرائم الكيان الصهيوني وعدوانه الاخير كشف النفاق الأمريكي والإجرام الصهيوني
لذلك دفعت وضغطت باتجاه ايقاف هذا العدوان
كل مايحصل في العالم والمنطقة هو بسبب سياسات امريكا الشيطان الأكبر
فلا ينخدع احد بنفاق ذلك الشيطان
https://telegram.me/buratha