عباس الزيدي ||
هذه الأمة تمتلك من الطاقات والامكانيات والموارد البشرية والمادية الشيئ الكثير..
ماذا لوكانت السعودية اليوم تدافع عن الأقصى وهي التي تقود الدول الإسلامية في المواجهة مع إسرائيل؟
ماذا لو كان انتحاريو الارهاب من القاعدة وداعش الذين بلغ أعدادهم الآلاف في الأرض المحتلة وعلى الصهاينة ولم يقوموا بعملياتهم في العراق وسوريا وكابل؟
ماذا لو كانت أموال الامارات ودول الخليج تصرف على القضية الفلسطينية ولم تصرف على دعم الارهاب التكفيري؟
ماذا لو كانت فتاوى علماء السعودية والقرضاوي موجهة ضد إسرائيل وليس على مذاهب المسلمين الأخرى؟
ماذا لو كان الإعلام العربي يستهدف الاحتلال وليس غيره لغرض بث الفرقة والفتنة بين العرب والمسلمين؟
ماذا لو توحدت صفوف النخب المثقفة لنشر الوعي بين عناصر الأمة بعيدا عن أجندة الأنظمة الخادعة والخانعة؟
ماذا لوكان هناك موقفا موحدا لدول الطوق العربي وتراجع بعضها عن اتفاقيات التطبي.؟
ماذا لو عملت الأنظمة العربية على انشاء لوبيات ضغط موحدة وعمل الإعلام والمؤسسات والمنظمات الإنسانية العربية على فضح الإجرام الصهيوني في العالم..هل يبقى صديق للكيان الغاصب ؟
ماذا لو كانت القدرات والامكانيات والقرار العربي واحدا موحدا في خندق واحد ضد الكيان الغاصب .
هل تبقى إسرائيل تعيث بالارض العربية فسادا واغتصابا وبالمسلمين قتلا وعذابا وذلا وهوانا؟
ماذا لو تكرر سيناريو التصدي للأنظمة المتخاذلة والمطبعة كما حصل لنظام السادات. فهل تتكرر صور التطبيع؟
ماذا لو توحدت صفوف الأمة الإسلامية علماء وأنظمة وشعوب وتيارات ومذاهب ومقومات في زمن انتصار المقاومة وزمن الصيرورة الجديدة للنظام العالمي الجديد. وتحجز لها مقعدا وموقعا شأنها شأن الأمم الأخرى؟
ماذا وماذا وماذا لو
كلها امنيات كلفتها بسيطة للشعوب
وآثارها ونتائجها عظيمة
https://telegram.me/buratha