قاسم الغراوي ||
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
في المنازلة التاريخية للشعب الفلسطيني البطل تحققت الكثير من الانجازات المهمة اضافة لاستعادة تسليط الضوء عالميا على القضية الفلسطينية من جديد واعادتها للواجهة
رغم الخسائر في البنى التحتية وتقديم قرابين من دماء الشهداء والجرحى من نتائج هذه المواجهة
هي ان اسلوب وادوات المواجهة تغيرت بوصلتها لصالح الفصائل التي دكت جميع المواقع الإسرائيلية بنيران غير مسبوقة، وفرضت قواعد استباك جديدة في المواجهة والتحول الواضح في استخدام ادوات الاشتباك من الحجارة الى الصواريخ
وكذلك اتبعت تكتيكات جديدة في إطلاق الصواريخ،واستخدمت أساليب وأسلحة جديدة في معركة (سيف القدس)
ان فرض قواعد جديدة على المحتل سيكون لما بعدها.. فالعدو فشل في توقع مستوى الرد للشعب الفلسطيني وفي قتل روحه المعنوية
اما المقاومة فكانت المعبر عن القضية الفلسطينية وكانت واضحة وهي تؤكد بصبرها وقوتها ودكها للعدو إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد وهي اليوم اكثر عزيمة وقوة وتحدي وصمود
اثبتت الجماهير العربية بانها لازالت حية وان الشرفاء من الذين ساندوا القضية الفلسطينية بالسلاح والمال والاعلام تتقدمهم جمهورية ايران الاسلامية وكما اثبت الاعلام المقاوم والكتاب والصحفيين والاعلاميين الشرفاء بانهم ساهموا في الوقوف مع القضية الفلسطينية
إن المقاومة بخير ، فلم تتمكن آلة الدمار والقتل ولا العربدة الجوفاء من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها وستنتصر ارادة الشعب الفلسطيني نصرا عزيزا مؤزرا ونهائيا عاجلا ام اجلا
https://telegram.me/buratha