المقالات

سيف القدس قراءة في النتائج

1311 2021-05-25

 

قاسم الغراوي ||

                                   

( اسرائيل تعيش في فوضى, فقد كنا نعيش بفوضى اقتصادية منذ بدايات كورونا ...والان اصبحنا في وسط فوضى لا نعلم ما ستؤول له الأمور

اقتحامنا لمسجدهم كان غلطة كبيرة لم تكن بالحسبان) .

 جدعون ليفي /محلل سياسي واقتصادي

رغم التحذيرات فان الحكومة الصهيونية لم تستمع لرأي ايمين عاوام رئيس المستوطنات وضربت رأيه عرض الحائط,حيث حذر من التجاوز على الاماكن الحساسة والمقدسة والقريبة من القدس وبالذات الشيخ جراح .

اما القبة الحديدية التي يباهي بها الكيان الصهيوني الدول  فهي ليست الحل فالكل يعلم بأن دقة القبة الحديدية هي من 20 الى 30 بالمئة فقط وليس كما يدعي نتنياهو لتطمين الشعب .

فصاروخ قيمته 50 الف دولار ينطلق لضرب صاروخ قيمته 300 دولار ويخطيء في معظم الاحيان .

واليوم يعلن الكنيست عن فاتورة قيمتها 912 مليون دولار مصاريف حرب وخسائر مع مقاومة شرسة في منطقة صغيرة تدعى غزة .

  912 مليون دولار من مصاريف نقل وبترول وصواريخ وتحضيرات عسكرية وخسائر مدنية في البنية التحتية للدولة وغيرها .

 ان الخسائر التي تكبدها الكيان الصهيوني كبيرة جدا لذا قبل هدنة وقف اطلاق النار مرغما وصاغرا.

 في مسافة زمنية هي عشرة ايام غيرت مجرى النتائج فميزانية الكيان الصهيوني لن تتحمل هذا العبء ولن تستطيع الحكومة ان تصبر لفترة طويلة .

الحل ليس في القتال وعلى الصهاينة ان تعي وتفهم  الدرس فما اصبح بيد المقاومة من سلاح غير موازين القوى واصبحت المعادلة تاخذ طابعا اخر بعد ان تحولت المقاومة من الحجارة الى الصواريخ .

 غزة لاتملك جيوشا ومحاصرة لكنها غير منهارة ولا هم باصحاب مال ولا احد يستطيع ان يؤدلجهم  المشكلة التي لم يفهمها الصهاينة في فلسطين هي عقيدتهم

وايمانهم التام بان الارض لهم وليس للصهاينة

 امريكا لن تنفعهم وان طال وقوفها مع الكيان الصهيوني فدول العالم وشعوبها هذه المرة نظرت بانسانية وحق حياة للفلسطينين ونظرت للصهاينة بانها ظالمة وتتجاوز على حقوق وكرامة الشعب.

وفي نهاية المطاف فان الرؤساء العرب رغم التطببع لن يساندوا المحتلين لعجزهم في اوطانهم ولكره الشعوب لهم

 اعتقد ان النهاية قريبة جدا لهذا الكيان لان شعوب المنطقة بدأت تستفيق  اكثر من ذي قبل وحلمنا الذي انتظرناه سيتحقق عاجلا ام اجلا

وماقاله اخيرا جدعون ليفي :

(اخشى شخصيا ان تقلب الطاولة قريبا في مصر والاردن مما يعني اننا اصبحنا بلا حماية من شعوب المنطقة ...وجهتنا يجب ان تكون لاوروبا وعليهم ان يستقبلونا كلاجئين اعتقد ان هذا افضل من ان نؤكل احياء من قبل العرب

انا لا احاول ان اخيفكم ولكني احاول وضع النقاط على الحروف فقط فهذه الحقيقة التي لا تريدكم الحكومة الامريكية في تل ابيب ان ترونها).

انها الحقيقة المرة بالنسبة لكم يا جدعون ليفي ولكنها الحقيقة التي احتضنها التاريخ وهي مغمسة بدماء الشهداء من اجل تحرير فلسطين وان طال الامد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك