حيدر الموسوي ||
التعويل على اجراء الانتخابات العراقية ونتائجها كيف ماتكون كحل للمشاكل العراقية هو وهم.
العراق يعيش شتات وفوضى كبيرة كل تداعياتها يدفع ثمنها المواطنين الذين ليس هم طرف في ما يحدث .
استثمار ظاهر الاحتجاج ودماء الشباب امر معيب سواء من الداخل او الخارج .
كما كنا نقول الطرف الثالث كذبة اطلقها وزير الدفاع السابق.
وهذا ما اكده رئيس مجلس القضاء وما حدث اليوم يؤكد ذلك من عدم وجود ضبط النفس في قواعد الاشتباك بين القوات الامنية والمحتجين وهذا يعود لحداثة التجربة في الاحتجاج والتعامل معها .
من يسقط من الضحايا هم من المدن والمحافظات الفقيرة والمسحوقة ومن يستفيد من هذا الصراع هم المتاجرين والمقامرين على ادامة واتساع رقعة الفوضى والانهيار وهم مجموعة من الادوات الاعلامية الرخيصة التي تعمل بالاجرة.
على الحكومة ان تكون شفافة ومرنة في التعاطي مع مطالب الاحتجاج وان لا يتم استغلال هذه الاحداث كذريعة لتأجيل الانتخابات حتى انتهاء الدورة التشريعية .
العراق يحتاج الى تعديل دستوري وشكل النظام السياسي ونهج ادارة الدولة وخاصة الجانب الاقتصادي ومغادرة حقبة نهب المال العام.
https://telegram.me/buratha