المقالات

الشمس لا تغطى بغربال يا جمعة !!

1918 2021-05-30

 

🖋 قاسم سلمان العبودي ||

 

وأخيراً ، وبعد التي واللتيا ، تم العثور على سبب آخر للتنكيل بالحشد الشعبي .

♦️ خطف قائد عمليات الأنبار على الطريقة الهوليودية ، وعلى يد رجال أبو رغيف المتخصصة بمكافحة الأرهاب ، الذي لم تكافحهه على مدى عام كامل سوى بالأسم فقط .

♦️ أستنفار جميع الفضائيات الصفراء التي يتحكم بها الدولار الأخضر ، في أكبر عملية تسقيط أعلامي لدور الحشد الشعبي ، الذي حافظ بكل شرف وأمانة ،  على هيبة الدولة  عندما أخترقتها المجاميع الداعشية المدعومة أمريكياً ، في محاولة للنيل من هذه الثله المستهدفه أمربكياً وأقليميا .

♦️ شحذ همم وعاظ السلاطين ، ممن يحملون أسم محلل سياسي مجازاً ، وهم لايحملون من هذا الشرف الأعلامي سوى أسمه فقط ، للكتابة الدونية وظهورهم في وسائل أعلامهم المأجور للنيل من أنجازات الحشد الشعبي وكيل الأتهامات الغير مسنده لأي وقائع قانونية ، إمثال الزنيم يحيى الكبيسي ومن على شاكلته .

♦️ تصدي وزير الدفاع العراقي ، لسرقة المنجز الوطني للحشد الشعبي بتزوير الحقائق العسكرية الباهرة التي سجلها أبناء الحشد في سفر تأريخ العراق المقاوم للأذرع الأرهابية الداعشية التي دعمت ومولت من قبل الأستخبارات الأمريكية والخليجية للأطاحة بالعملية السياسية الفتية في العراق .

وزير الدفاع العراقي جمعنة عناد ، والذي تحوم حوله شبهات أرهاب ، ( بحسب التقارير الأعلامية الذي بثت من خلال اغلب القنوات الفضائية ) كون شقيقه كان الممون الرئيسي لأيسر الموصل عندما كانت المدينة ترزح تحت وطأت الأرهاب الداعشي   .  اليوم الوزير الفذ يقول أن الجيش العراقي على أتم الأستعداد للنيل من الفصائل المقاومة للأحتلال الأمريكي !

أقول ياسيادة الوزير ، كنا نتمنى أن تكون جهوزية قواتك العسكرية قبال التواجد التركي الغير شرعي في شمال العراق ، حتى تحمي هيبة الدولة التي أخترقت في جنح الظلام ، وأمام مرأى ومسمع من حضرتكم .

 هيبة الدولة التي خرقتموها عندما تغاضيتم عن جرائم أقربائكم الذين أنخرطوا في مجاميع داعش الأرهابية التي ضربت مفاصل الدولة العراقية وهيبتها .

كنا نتمنى أن تكون جهوزيتك العسكرية بأكمل وجه عندما هربت الألوية والوحدات العسكرية أمام جرذان داعش في محافظة نينوى والأنبار وصلاح الدين  ، حيث كنت أحد ضباطها ( البواسل ) ، والذي  دحره أبناء  الحشد الشعبي الذي(  تتمرجل ) عليه اليوم بتصريحاتك الرنانه لأبداء الطاعة والولاء لأركان السفارة .

سيادة الوزير ، تصريحكم لا يمحي التأريخ الذي سجل بكل فخر وأعتزاز ، أن من حمى العراق وأهله ، هم أبناء الحشد . أبناء الفتوى المباركة الذين لبوا نداء المرجعية الرشيدة في أكبر ملحمة بشرية عرفها تأريخ العراق المعاصر ، وبأمكانك أن تذهب الى عمليات السفارة الأمريكية ، لتجد مكتوباً في سجلاتها ، أن الحشد هو من حرر الأرض .

نعتقد أعتقاداً جازماً، أن البحث جارٍ عن سيناريو جديد للنيل من الحشد المبارك ، والذي نعتقده، أرقكم الدائم الذي أبطل كل مخططات السفارة بتقطيع أوصال العراق ، والذهاب به صاغراً الى تطبيع مذل مع الكيان الغاصب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-05-31
لا نستغرب ان يصرح تافه ضد غيارى العراق فقد فعلها التافه صدام ضد أجدادنا وقال إن ثورة العشرين كانت على يد ضاري . ولم يذكر أجدادنا الابطال .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك