المقالات

نعم ذهبنا الى ايران..!

2088 2021-06-02

 

قاسم ال ماضي||

 

يتهم اتباع مدرسة اهل البيت كذبا وبهتانا ضعف ولاءهم  للوطن وتحاك حول هذا العنوان الكاذب الاف القصص والاكاذيب بسبب العلاقة الأخوية مع جمهورية ايران الإسلامية بل وتكبر تلك العلاقة الاستراتيجية والمصيرية أحداث وصور وفي بعض الاحيان افلام مفبركة والحقيقة نحن لا ننكر تلك العلاقة المصيرية والأخوية التاريخية مع شعب جمهورية ايران الإسلامية بل من دواعي الشرف وجود تلك العلاقة.

وهذا طبيعي ان يتخذ الأعداء الغير محترمين العدو الذي لا يعرف لك عيب فلا يجد غير الأكاذيب ليداري سوءته واحب أن أنعش ذاكرة الصديق والاخ الذي انطلت عليه هذه الافكار المغلوطة من قبل العدو بشواهد حيا نحياها وعايشناها وليس روايات اونقل معرض للصح او الخطأ فضلا عن التشكيك حين اجتاح داعش التكفيري وبقيت ازلام  هدام الملعون محافظات العراق وذبح أبنائنا في سبايكر وكل المناطق التي وقعت تحت يدهم بترحيب بعض شيوخ تلك المناطق ووصلوا الى اطرف بغداد واصبح يهدد النظام العام ووجود العراق كله حتى مناطق كردستان التي كان تعج بالبشمركة التي تنهك ميزانية العراق برواتبهم ومستحقاتهم.

 لم تكن َمناطقهم في  مأمن عن ذلك الخطر الوشيك فطلب العراق من الجميع  المساعدة في وقف ذلك العدوان من جميع دول العالم اولهم أمريكية التي كان للعراق اتفاقية أمنية مشتركة معها والدول العربان ولم يستجب احد بل اخذت قنواتهم تسمي داعش بثوار والجيش العراق العميل فذهبنا الى اهلنا في إيران الإسلام لكي نوقف داعش ويرجع ابن الرمادي وصلاح الدين وكل محافظات المغتصبة الى أهلهم وديارهم و لنحمي ارضهم وعرضهم ولنقطع يد داعش حين سبي الإيزيديات العراقيات نعم ذهبنا الى ايران ورجعنا معنا قاسم سلماني وحميد تقوى اخرين  والمال والسلاح وكل مستلزمات الحياة نعم

ذهبنا واجتهدنا في الدعاء الى الله عند غريب طوس  لينصر العراق واهلنا ولم يكن الطريق غريب علينا فنحون نعرفه من ايام كانت سياط صدام تلوح على ظهورنا يوم اختنق اطفلنا بالكيماوي وهدم دارنا واعدم اخواننا واعمامنا نعم ذهبنا الى ايران حين اغلقتم كل أبوابكم وجلستم تتسلون وتتلذذون بقتلنا كحفلات الرمان حين يلقون بسجناء للأسود هكذا كنتم تتسلون بنا ذهبنا الى ايران حين كفرتمونا واستلم مختلكم لقتالنا وذهبنا الى ايران عزنا وأنتم ذهبتم وطبعتم مع إسرائيل

 القدس لنا وحسبك هذا التفاوت بيننا..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك