المقالات

تأريخ جديد..!

1431 2021-06-04

 

قاسم ال ماضي ||

 

توثق الأمم تأريخها من خلال حوادث تمر بها مثل ميلاد شخصية عظمية يكون له أثر في تغير مسار ألأمة وألعالم مثل ميلاد ألسيد ألمسيح (ع)

 او حدث يكون له أثر أومعجزة مثل عام الفيل وكذلك  تأريخنا الهجري حين هاجر نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم وماله من أثر في تغيير مجرى ألتأريخ ولكن مع شديد الأسف أليوم صار تأريخنا يحمل مثل تلك الأحداث ولكن بشكل تراجعي مثل تأريخ النكسة وتأريخ إعتراف بعض الدول بأسرائيل ولو ان هذا التأريخ صار متكرر لكثرة المعترفين المتطبعين

المهم في ظل ذلك التراجع وذكريات وأحداث الهزيمة والنكبات كان اللطف حليف المستضعفين. كما ذكرهم  الله في كتابه المجيد (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) أومن تلك الشجرة التي جعلها رب العزة رحمة للعالمين شجرة محمد وآله تلك النفحة التي أتت من عصر النبوة الى القرن العشرين السيد روح الله الخميني الرجل الذي غير بثورته مفاهيم الهزيمة الى نصر والضعف الى قوة والفرقة الى إجتماع الرجل الذي حطم آمال الشيطان ألاكبر بل ركع انفه بتراب ذلك الرجل علامة فارقة في التأريخ علامة أدخرها الله للمقهورين والمستضعفين ولم يكن السيد الإمام للشيعة فقط بل لكل المسلمين بل تحسس مشاعر كل المظلومين ولم يميز عن عرق او دين اوطائفة،

تمر علينا ذكرى عروج روحه الى بارئها وليس موتها انه حي معنا في كل نصر لقد رأيته يمد الحشد بخبرة وعتاد ويهدي الحوثيين طائراتهم المسيره

 وكما رأيته يربت على كتف نصر الله وأبهرني قنوت يده في السماء وخرجت منها صواريخ الحماسين لقد كان ذلك الرجل تأريخ ولايختلف العدو والصديق علئ انه َمفترق التاريخ بل هو التاريخ وحقنا أصبح لنا تاريخ وصرنا نكتب التاريخ تاريخ اسسه الخميني العظيم وخطه الشهداء بحبر احمر يضيئ دروب الأحرار أتريد مثلاََ على التاريخ اقول شئ بسيط جداََ وحدث قصير جداََ حدث امام  ابصار العالم أجمع وصرخت اصوات الشياطين تستغيث ولا أريد أن أطيل في الشرح والتفصيل اقول يوم وقف احمد في أكبر منبر عالمي فانشد  (اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن  صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه ولياََ وحافظاََ ودليلاََ وعيناََ حتى تسكنه ارضك طوعاََ وتمتعه فيها طويلاََ وهب لنا رحمته ودعائه وخيره ونصره)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك