قاسم ال ماضي ||
توثق الأمم تأريخها من خلال حوادث تمر بها مثل ميلاد شخصية عظمية يكون له أثر في تغير مسار ألأمة وألعالم مثل ميلاد ألسيد ألمسيح (ع)
او حدث يكون له أثر أومعجزة مثل عام الفيل وكذلك تأريخنا الهجري حين هاجر نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم وماله من أثر في تغيير مجرى ألتأريخ ولكن مع شديد الأسف أليوم صار تأريخنا يحمل مثل تلك الأحداث ولكن بشكل تراجعي مثل تأريخ النكسة وتأريخ إعتراف بعض الدول بأسرائيل ولو ان هذا التأريخ صار متكرر لكثرة المعترفين المتطبعين
المهم في ظل ذلك التراجع وذكريات وأحداث الهزيمة والنكبات كان اللطف حليف المستضعفين. كما ذكرهم الله في كتابه المجيد (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) أومن تلك الشجرة التي جعلها رب العزة رحمة للعالمين شجرة محمد وآله تلك النفحة التي أتت من عصر النبوة الى القرن العشرين السيد روح الله الخميني الرجل الذي غير بثورته مفاهيم الهزيمة الى نصر والضعف الى قوة والفرقة الى إجتماع الرجل الذي حطم آمال الشيطان ألاكبر بل ركع انفه بتراب ذلك الرجل علامة فارقة في التأريخ علامة أدخرها الله للمقهورين والمستضعفين ولم يكن السيد الإمام للشيعة فقط بل لكل المسلمين بل تحسس مشاعر كل المظلومين ولم يميز عن عرق او دين اوطائفة،
تمر علينا ذكرى عروج روحه الى بارئها وليس موتها انه حي معنا في كل نصر لقد رأيته يمد الحشد بخبرة وعتاد ويهدي الحوثيين طائراتهم المسيره
وكما رأيته يربت على كتف نصر الله وأبهرني قنوت يده في السماء وخرجت منها صواريخ الحماسين لقد كان ذلك الرجل تأريخ ولايختلف العدو والصديق علئ انه َمفترق التاريخ بل هو التاريخ وحقنا أصبح لنا تاريخ وصرنا نكتب التاريخ تاريخ اسسه الخميني العظيم وخطه الشهداء بحبر احمر يضيئ دروب الأحرار أتريد مثلاََ على التاريخ اقول شئ بسيط جداََ وحدث قصير جداََ حدث امام ابصار العالم أجمع وصرخت اصوات الشياطين تستغيث ولا أريد أن أطيل في الشرح والتفصيل اقول يوم وقف احمد في أكبر منبر عالمي فانشد (اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه ولياََ وحافظاََ ودليلاََ وعيناََ حتى تسكنه ارضك طوعاََ وتمتعه فيها طويلاََ وهب لنا رحمته ودعائه وخيره ونصره)
https://telegram.me/buratha