عباس الزيدي ||
لا يختلف اثنان على داعش بأنه صناعة أمريكية هي والقاعدة وجميع التنظيمات الإرهابية....
علما ذلك الاعتراف صدر من أكثر من مسؤول أمريكي
ماحصل يوم أمس من تفجير وعمل ارهابي استهدف الإمام الكاظم عليه السلام في باب المراد والذي أعلنت داعش مسؤوليتها عن ذلك عبر بيان في موقعها الرسمي
وحقيقة الأمر أن الاحتلال الأمريكي هو الذي يقف وراء تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف المقدسات وغيرها
وهذا ليس من باب الإيمان بنظرية المؤامرة بل هناك ما يؤكد ذلك وقد تكرر الأمر لمرات عديدة وهناك أكثر من دليل
1_ إدخال قادة وعناصر داعش من سوريا إلى العراق وبرعاية قوات الاحتلال لأرقام الوضع الامني ونشر الفوضى و احياء الفتن الطائفية في مفصل حساس لغرض الضغط على العراق وبالتالي تمرير مشاريعها ومن أهمها البقاء في العراق دون انسحابها
2_ ان داعش تقوم بعملياتها الإرهابية تنفيذا بتوجيهات وأوامر المخابرات الأمريكية سواء في العراق أو سوريا أو باكستان أو أوكرانيا أو أي منطقة في العالم
3_ لقد استهدفت قوات الاحتلال سابقا مناطق مقدسة في العراق بما فيها الكاظمية سابقا والنجف الاشرف و كربلاء المقدسة عن طريق داعش
4_ ان العمل الإرهابي الذي استهدف الإمامين العسكريين في سامراء المقدسة جاء بعد تهديد مسبق من قوات الاحتلال الأمريكي للضغط على القوى الشيعية ولنشر الاحتراب والفتن الطائفية
والاهم من ذلك .... لقد أثبت خبراء المتفجرات أن عملية تفجير سامراء بحاجة إلى وقت وبحاجة إلى مواد متفجرة من نوع خاص وخبراء تفجير على مستوى مهندسين
وقد حدث التفجير أثناء تواجد قوة من قوات الاحتلال كانت موجود قبيل الانفجار انسحبت فيما بعد
5_ ان وضع العتبة الرضوية في جمهورية ايران الاسلام من قبل إدارة ترامب في ايامه الأخيرة تحت لائحة العقوبات يدخل ضمن دائرة الاستهداف ذاته علما ان الادارة الامريكية هددت وبكل وقاحة باستهداف ضريح الإمام السلطان علي بن موسى الرضا عليه السلام وكان الرد من قادة الجمهورية الإسلامية عنيفا وقويا ومزلزلا
6 _ ماحصل في سوريا باكستان وافغانستان لاستهداف المقدسات من قبل امريكا لا يختلف عما حصل في العراق
7_ المشروع الطائفي الأمريكي في المنطقة لم ينحسر على المدن والمقدسات الشيعية بل تعدى ذلك إلى سائر الأماكن الإسلامية من مساجد وتكيات ومراقد وايضا استهداف الكنائس والاديرة المسيحية ومراكز العبادات الايزيدية وغيرها
8_ ان تفجيرات كربلاء والنجف الاشرف والكاظمية ومراقد اخرى ومن يقف ورائها ...حاضرة في الذاكرة ولايمكن نسيانها
9_ إرسال بعض المتظاهرين للعبث في امن كربلاء والنجف وبدعم واستهدف المراجع وبدعم السفارة الامريكية و ماحصل في زيارة الاربعين الأخيرة من مؤامرة أمريكية كبرى خير دليل على ذلك
10 _ أن استهداف قنصلية وسفارة دون غيرها ذات مساس بالمقدس وقدسيته لاتحتاج إلى شرح واسهاب واطناب لتوضيح الواضحات والأهداف التي تقف ورائها
11_ ان الأسلوب الخسيس والخبيث لقوات الاحتلال الامريكي ومشروعها الرامي إلى تمزيق العراق والبقاء فيه بعد ضرب مقدساته واستهداف عقائده عن طريق الغزو الثقافي واضح لكل ذي عقل وبصيرة
الخلاصة _، رسائل قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني ومن يعاضدها من أدوات داعشية وخليجية ومحلية واضحة كوضوح الشمس
ومن اولى اهدافها استهداف المقدسات والمرجعية الرشيدة
وللاحرار والشرفاء والقوى الوطنية وابناء الامة كلمتهم الأخيرة
وللمقاومة كلمتها ولها الطلقة الاخيرة
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
انا شيعي
إذن انا مقاوم
https://telegram.me/buratha