المقالات

من يجرؤ ؟!

1264 2021-06-06

 

قاسم الغراوي ||

 

التقدم مستحيل بدون تغيير ، والنزاهة بغياب القيم والاخلاق لايمكن ان تتحقق وأولئك الذين لايستطيعون تغيير عقولهم المبنية على ثقافة السرقة والفساد لايستطيعون تغيير اي شيء

ولايمكن لنا ان نثق باي خطوة اوعنوان او مسمى بحجة محاربة الفساد فكم من لجنة تشكلت وهيئة دون جدوى وكم من برنامج حكومي ضم بين سطورة مفهوم محاربة الفساد والقضاء عليه دون وبقي حبرآ على ورق

كل الدعوات وكل المؤتمرات وكل المناشدات وكل البرامج وكل الهيئات لن تستطيع او تتجرا ان تقترب من حيتان الفساد الذين يقودون البلد نحو الهاوية ولو كانت المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية جادة في ذلك لراينا اسماء كبار المسؤولين في الزنازين ولو كان القضاء صارمآ وقويآ والادعاء العام يعبر عن مظلومية المواطن ويتابع الفاسدين لكسب القضايا لصالح الدولة لما كنا نتصدر التصنيف العالمي في الفساد.

السبب بسيط وسهل وواضح فغالبية الشخصيات السياسية وكل مافيات السلطة تحتفظ بملفات تهدد بها الطرف  الاخر وفي حالة التلويح بملفات فساد  من جانب يقابله التحدي بابراز ملفات معاكسة واتطرق لثلاث امثلة احتفظت بها في  ذاكرتي وانا اتابع خطابات المسؤولين على مستوى عالي في الدولة

السيد المالكي حينما كان رئيسا للوزراء قال  :

(لو كشفت ملفات الفساد لانهارت العملية السياسية )!!!؟؟؟

النائب مشعان الجبوري يصرح جهارا نهارا

 (كل الطبقة السياسية فاسدة بما فيهم انا).!!

ولن يكتفي بذلك وصرح في برامج تلفزيونية في اكثر من مرة حينما كان في لجنة النزاهة قال نحن نقبض مبالغ من المال لنغض النظر عن ملفات الفساد الكبيرة.

وعندما عزم البرلمان  لاستضافة السيد زيباري حينما كان وزيرا للخارجية لغرض فتح ملفات الفساد في وزارة الخارجية هدد ولوح بانه يمتلك الكثير من ملفات الفساد تجاه المسؤولين وسيقدمها فيما لو تجرء احد تقديمه للعدالة ولكم ان تقراوا حجم سلطة الفساد وتحكمها في المشهد السياسي بغياب العدالة والقانون والمدعي العام عن اخطر ما يهدد الدولة والمجتمع ويدمره.

اعتقد الوسيلة الوحيدة نعم اللجوء للمنظمات الدولية المرتبطة بهيئة الامم المتحدة ضمن اختصاصات محاربة الفساد لانها تعي حجم الاموال المهولة المنهوبة من العراق والتي تمتلكها الشخصيات السياسية في الخارج وهناك وثائق وفديوات واخبار ومستندات كثيرة تدين الكثيرين.

ولكن من يجرؤ!!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك