المقالات

من يجرؤ ؟!

1444 2021-06-06

 

قاسم الغراوي ||

 

التقدم مستحيل بدون تغيير ، والنزاهة بغياب القيم والاخلاق لايمكن ان تتحقق وأولئك الذين لايستطيعون تغيير عقولهم المبنية على ثقافة السرقة والفساد لايستطيعون تغيير اي شيء

ولايمكن لنا ان نثق باي خطوة اوعنوان او مسمى بحجة محاربة الفساد فكم من لجنة تشكلت وهيئة دون جدوى وكم من برنامج حكومي ضم بين سطورة مفهوم محاربة الفساد والقضاء عليه دون وبقي حبرآ على ورق

كل الدعوات وكل المؤتمرات وكل المناشدات وكل البرامج وكل الهيئات لن تستطيع او تتجرا ان تقترب من حيتان الفساد الذين يقودون البلد نحو الهاوية ولو كانت المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية جادة في ذلك لراينا اسماء كبار المسؤولين في الزنازين ولو كان القضاء صارمآ وقويآ والادعاء العام يعبر عن مظلومية المواطن ويتابع الفاسدين لكسب القضايا لصالح الدولة لما كنا نتصدر التصنيف العالمي في الفساد.

السبب بسيط وسهل وواضح فغالبية الشخصيات السياسية وكل مافيات السلطة تحتفظ بملفات تهدد بها الطرف  الاخر وفي حالة التلويح بملفات فساد  من جانب يقابله التحدي بابراز ملفات معاكسة واتطرق لثلاث امثلة احتفظت بها في  ذاكرتي وانا اتابع خطابات المسؤولين على مستوى عالي في الدولة

السيد المالكي حينما كان رئيسا للوزراء قال  :

(لو كشفت ملفات الفساد لانهارت العملية السياسية )!!!؟؟؟

النائب مشعان الجبوري يصرح جهارا نهارا

 (كل الطبقة السياسية فاسدة بما فيهم انا).!!

ولن يكتفي بذلك وصرح في برامج تلفزيونية في اكثر من مرة حينما كان في لجنة النزاهة قال نحن نقبض مبالغ من المال لنغض النظر عن ملفات الفساد الكبيرة.

وعندما عزم البرلمان  لاستضافة السيد زيباري حينما كان وزيرا للخارجية لغرض فتح ملفات الفساد في وزارة الخارجية هدد ولوح بانه يمتلك الكثير من ملفات الفساد تجاه المسؤولين وسيقدمها فيما لو تجرء احد تقديمه للعدالة ولكم ان تقراوا حجم سلطة الفساد وتحكمها في المشهد السياسي بغياب العدالة والقانون والمدعي العام عن اخطر ما يهدد الدولة والمجتمع ويدمره.

اعتقد الوسيلة الوحيدة نعم اللجوء للمنظمات الدولية المرتبطة بهيئة الامم المتحدة ضمن اختصاصات محاربة الفساد لانها تعي حجم الاموال المهولة المنهوبة من العراق والتي تمتلكها الشخصيات السياسية في الخارج وهناك وثائق وفديوات واخبار ومستندات كثيرة تدين الكثيرين.

ولكن من يجرؤ!!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك