البناء بطريقة الهدم؛ اعرف نفسك..قبالة أمة الحشد
عباس الزيدي ||
هناك طرق عديدة للبناء والتكامل والانتشار يستخدمها الكثير من الأخيار وتجد ذلك واضحا من كثرة العطاء وبالتالي الرضا والمقبولية في الأوساط الشعبية عن ذلك الشخص أو تلك الجهة أو المؤسسة بحيث تصبح خدمة الناس وقضاء حوائجهم والدفاع عنهم هي الهدف الأول.
أو عن طريق التمسك بالمبادئ والثوابت الحقة والنزيهة والمنهج الصحيح دون نفاق أو غش أو كيد أو كذب وافتراء ولو تطلب ذلك التضحية بالغالي والنفيس.
اما الأشرار واهل النفاق فيعتمدون طريقة أخرى ولعجزهم عن النجاح في البناء بتلك الطريقة الواضحة والصحيحة يلجأون إلى طريقة الهدم ومهاجمة الاخر عن طريق تضعيفة أو توهينه ومحاربته بالدعاية المغرضة والهجوم عليه بكل الوسائل التي تحط من قدره وعلوا شانه.
طريقة الهدم تلك استراتيحية ممنهجة لها اساليبها وادواتها الخبيثة وبالتاكيد لاتنطلي على اصحاب العقول واهل البصيرة والضمائر الحية.
وهناك الكثير من الشواهد على تلك الشاكلة واحداها الهجوم الذي يتعرض له الحشد الشعبي من قبل الكثير سواء من الاعداء والخصوم أو الشركاء والغرماء وبعض المنافسين للحشد من أبناء جلدتنا واضح للعيان
مع ضعف الكثير منهم سواء في الحجم أو في غزارة العطاء قبالة ما قدمه الحشد من تضحيات كبيرة ونتائج باهرة وعطاء وافر لا يقتصر على تحرير الأرض فقط بل تعدى إلى أكثر وأكبر من ذلك علما هناك بعض من الاعداء ممن يتمتع بشرف الخصومة
واليوم يتبجح البعض ويتنكر لذلك واطلق الكثير من الترهات والدعايات والتصريحات التي تريد النيل من الحشد وابنائه وقادته وتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك وذهب باتجاه إطلاق العنتريات وهو اوهن من بيت العنكبوت.
التنافس والطموح المشروع لا غبار عليه وهو أمر وارد ومحبب بل هو احد اهم وسائل الرقي والتقدم والنجاح وعليك ان تعرف حجمك وتتمتع بنكران ذات ورحم الله امروء عرف قدر نفسه ولاتبخسوا الناس اشيائهم
مانسمعه من البعض من تصريحات و مواقف وبطرق خبيثة وملتوية لا يعد أكثر من محاولات بائسة وخسيسة ومحاولات لذر الرماد في العيون أو دس السم في العسل
مكشوفة وبائسة لاتاتي باكلها بل ترتد على أصحابها
هناك شخصيات وجهات ذهبت بهم طموحاتهم وأمنياتهم بعيدا عن الواقع واذهبت عنهم الحياء والخجل
واخذوا يستهدفون الحشد وابنائه في كل مناسبة وهذه الحملة تندرج ضمن مخطط عدواني غاشم معروف الاهداف والمقاصد .علما ان جميع هولاء مدينون للحشد ودماء ابنائه ولولا تلك الدماء لما بقيت من باقية لهم .
بعضهم يتحدث عن هيبة الدولة_ والدولة واللادولة والجميع يعلم أن الحشد هو الذي حفظ الدولة وكل ما ينخرط تحت هذه المفردة
والبعض الآخر يحاول أن يشتري بايات الله ثمنا قليلا ويقترح تغيير اسم الحشد من الشعبي إلى الوطني
وهو يعلم أن الحشد ترجمة حقيقية للوطن والمواطن والمواطنة ولولا تضحيات الحشد لما بقي من تلك المسميات الثلاث شئ
وهناك .. يجعل من نفسه هرقل ويقول لن يجروء احد على العبث بامنكم وداعش على مقربة منه تدخل من سوريا إلى العراق وبرعاية قوات الاحتلال الأمريكي
اعرفوا حجومكم ولاتتفرعنوا فما يزيدكم ذلك إلا خسارا
انتم قبالة أمة الحشد
وامة الحشد لن ولم تموت
https://telegram.me/buratha