قاسم ال ماضي ||
منذ سقوط نظام البعث المجرم وتولي من اسموا أنفسهم بالقيادة في العراق وهم يرسمون لنا خرائط التيه خرائط مشوهة الملامح بلا مقاييس كمن يرسم خارطة بيت بلا باب او خارطة وطن بلا شعب ناهيك عن المبادراة،
مبادرة الوطنية ومبادرة المصالحة الوطنية هي أحدها التي جرى فيها تسليم العشائر أسلحة خفيفة ومتوسطة حتى أصبحت بين ليلة وضحاها بيد داعش وكأن العشائر لعبت دور الوسيط ذلك السلاح الذي قتل أولادنا في سبايكر والعلم وغيرهم من تلك المناطق ثم المبادرة، ثم المبادرة لأجل المبادرة، وحتى تطور علم المبادراة ليشمل مبادرة لأجل انا موجود.
المبادرة لأن أحدهم اطلق مبادرة طبعا كلها مبادراة التيه حالها حال الخرائط او اكثر توهاناََ وكل المبادرات تحمل اسم الوطنية ولكنها لاتحمل اي وطنية ولاحتى تاريخ بل قسمة مره للوطن وآخرى لخراب الوطن والمناصب اذا كانت وطنية فمابالك الوطن لايتقدم والمواطن يشكو وأمتدت المبادراة مع تمدد مأساة الوطن والمواطن
واليوم نسمع عن مبادرة للحشد وهنا اخذ الفأر يلعب كما يقولون ورحت اسأل لماذا الحشد؟؟ وهو مؤسسة أمنية حال حال كل المؤسسات واذا كانت ثمة بعض الأخطاء او المشاكل فالحشد مؤسسة مترابطة يرأسه الوزراء والسيد رئيس الوزراء هو من له الحق في وضع آليات العمل لكل الموسسات الأمنية ثم أين كانت المبادرات حين ماكنت انت رئيس السلطة وكان الحشد بحاجة الى قانون ينظَم عمله او يعطيه القانونية الدستورية وهو الذي كان ينزف ليطمئن كل الساسة بَمافيهم مطلق المبادرة ان الحشد مؤيد من الشعب ولايحتاج الى اية مبادرة.
هو صاحب المبادرة حين طلب منه المرجع والشعب هو صاحب المبادرة حين تلاحم مع الحشد ويمده بالمال والسلاح والمواد الازمة لأدامة المعركة والنصر حين شحت بعض خزائنكم واقفلت مخازن السلاح إلا ماندر.
اليوم لانريد مبادرة من احد، ماذا نال الشعب و الوطن من مبادراتكم طيلة تلك السنين.
ثم ان هناك ماهو أحق بالمبادرة هو علاقتكم من جماهيركم التي اوصلتكم الى ما أنتم عليه ثم لم تفوا بشئ من عهودكم اوشعاراتكم وفقدتم مصداقيتكم لدرجة اصبحتم تخافون الشارع من شدة غضب الجماهير وسخطه عليكم وهو الذي حمل شعار ارحلو انتم ومبادراتكم
https://telegram.me/buratha