المقالات

مباراة التيه..!

1162 2021-06-07

 

قاسم ال ماضي ||

 

منذ سقوط نظام البعث المجرم وتولي من اسموا أنفسهم بالقيادة في العراق وهم يرسمون لنا خرائط التيه خرائط مشوهة الملامح بلا مقاييس كمن يرسم خارطة بيت بلا باب او خارطة  وطن بلا شعب ناهيك  عن المبادراة،

مبادرة الوطنية ومبادرة المصالحة الوطنية هي أحدها التي جرى فيها تسليم العشائر أسلحة خفيفة ومتوسطة حتى أصبحت بين ليلة وضحاها بيد داعش وكأن العشائر لعبت دور الوسيط ذلك السلاح الذي قتل أولادنا في سبايكر والعلم وغيرهم من تلك المناطق ثم المبادرة، ثم المبادرة لأجل المبادرة، وحتى تطور علم المبادراة ليشمل مبادرة لأجل انا موجود.

المبادرة لأن أحدهم اطلق مبادرة  طبعا كلها مبادراة التيه حالها حال الخرائط او اكثر توهاناََ وكل المبادرات تحمل اسم الوطنية ولكنها لاتحمل اي وطنية ولاحتى تاريخ بل قسمة مره للوطن وآخرى لخراب الوطن والمناصب اذا كانت وطنية فمابالك  الوطن لايتقدم  والمواطن يشكو وأمتدت المبادراة مع تمدد مأساة  الوطن والمواطن

واليوم نسمع عن مبادرة للحشد وهنا اخذ الفأر يلعب كما يقولون ورحت اسأل  لماذا الحشد؟؟ وهو مؤسسة أمنية حال حال كل المؤسسات واذا كانت ثمة بعض الأخطاء او المشاكل فالحشد مؤسسة مترابطة يرأسه الوزراء والسيد رئيس الوزراء هو من له الحق في وضع آليات العمل لكل الموسسات الأمنية ثم أين كانت المبادرات حين ماكنت انت رئيس السلطة وكان الحشد بحاجة الى قانون ينظَم عمله او يعطيه القانونية الدستورية وهو الذي كان ينزف ليطمئن كل الساسة بَمافيهم مطلق المبادرة ان الحشد مؤيد من الشعب ولايحتاج الى اية  مبادرة.

هو صاحب المبادرة حين طلب منه المرجع والشعب هو صاحب المبادرة حين تلاحم مع الحشد ويمده بالمال والسلاح والمواد الازمة لأدامة المعركة والنصر حين شحت بعض خزائنكم واقفلت مخازن السلاح إلا ماندر.

اليوم لانريد مبادرة من احد، ماذا نال الشعب و الوطن من مبادراتكم طيلة  تلك السنين.

ثم ان هناك ماهو أحق بالمبادرة  هو علاقتكم من جماهيركم التي اوصلتكم الى ما أنتم  عليه ثم لم تفوا بشئ من عهودكم اوشعاراتكم وفقدتم مصداقيتكم لدرجة اصبحتم  تخافون الشارع من شدة غضب الجماهير وسخطه عليكم  وهو الذي حمل شعار ارحلو انتم ومبادراتكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك