عباس الزيدي ||
◇لعنة الديمقراطية
تسويق الديمقراطية وتعني حكم الأغلبية هي احد الذرائع التي روجت لها امريكا قبل احتلال العراق فلما وجدتها حبلا يلتف عليها قلبت الامور وذهبت نحو الفلتان وأصبحت أكبر لعنة تواجه العراق
◇ لعنة النفط
تلك النعمة التي وهبها الله لازلنا ندفع ضريبتها حروب وفقر ومؤامرات وفساد فأصبحت تلك النعمة لعنة
◇ لعنة العلمانية
أصبحت لعنة لان اغلبها يريد نشر الرذيلة والفجور والانحلال المجتمعي
◇ لعنة الأحزاب
التعددية شئ جميل ولكن تشكيل 400 حزب وقائمة انتخابية هذا خارج العقل والمنطق أو أن تتحول الأحزاب إلى ديكتاتوريات وعوائل اقطاعية حاكمة يعتبر لعنة ونقمة
◇ لعنة المتأسلمين
اولئك الذين يتخذون من الاسلام شعارا و غطاءا لتنفيذ مآربهم والإسلام منهم براء فاما ارهابي قاتل أو فاسد ولص سارق
أن حاكمية الاسلام هو مشروع الهي كفيل بأن يقود الحياة
◇ حرية الرأي والتعبير
من الرائع أن يكون هناك فضاء واسع للتعبير وحرية للراي وتلك نعمة ولكن أن ينقلب ذلك إلى الخدش في الحياء دون ضوابط ...تصبح تلك الحرية لعنة ونقمة
◇ الفضاء المفتوح
وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي احد اهم النعم لطرح الآراء والأفكار والبناء المجتمعي والتكامل الإنساني وليس لزرع الفتن ونشر المؤامرات وتسويق الأكاذيب والمنكرات والجهل والتضليل
تلك الوسائل نغمة وخلاف عملها الإنساني والأخلاقي تكون نقمة ولعنة
◇ هناك كثير من النعم ...أصبحت لعنات بسبب القائمين عليها
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha