المقالات

حينما تتحول النعم الى لعنات..ألا لعنة الله على الظالمين..!

1740 2021-06-08

 

عباس الزيدي ||

 

◇لعنة الديمقراطية

تسويق الديمقراطية وتعني  حكم  الأغلبية هي  احد الذرائع التي روجت لها امريكا قبل احتلال العراق فلما وجدتها حبلا يلتف عليها  قلبت الامور  وذهبت نحو الفلتان وأصبحت  أكبر لعنة تواجه العراق

◇ لعنة النفط

تلك النعمة التي وهبها الله لازلنا ندفع ضريبتها  حروب وفقر ومؤامرات وفساد فأصبحت تلك النعمة لعنة

◇ لعنة العلمانية

أصبحت لعنة لان اغلبها يريد نشر الرذيلة والفجور والانحلال المجتمعي

◇ لعنة الأحزاب

التعددية شئ جميل ولكن  تشكيل 400 حزب وقائمة انتخابية هذا  خارج  العقل  والمنطق  أو أن تتحول الأحزاب إلى ديكتاتوريات  وعوائل اقطاعية  حاكمة يعتبر لعنة ونقمة

◇ لعنة المتأسلمين 

اولئك الذين يتخذون من الاسلام  شعارا و غطاءا  لتنفيذ مآربهم   والإسلام منهم براء فاما  ارهابي قاتل أو فاسد ولص  سارق

أن حاكمية الاسلام هو مشروع الهي كفيل بأن يقود الحياة  

◇  حرية الرأي والتعبير

 من الرائع  أن يكون  هناك  فضاء  واسع للتعبير وحرية  للراي  وتلك نعمة ولكن أن ينقلب ذلك إلى الخدش  في الحياء دون ضوابط ...تصبح  تلك الحرية لعنة ونقمة

◇ الفضاء المفتوح

وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي احد اهم النعم  لطرح الآراء والأفكار  والبناء المجتمعي  والتكامل  الإنساني  وليس  لزرع الفتن ونشر المؤامرات وتسويق الأكاذيب والمنكرات  والجهل والتضليل

تلك الوسائل نغمة وخلاف عملها الإنساني والأخلاقي تكون نقمة ولعنة

◇ هناك كثير من النعم ...أصبحت لعنات بسبب القائمين  عليها

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك