قاسم آل ماضي ||
تتشكل الجماعات في مجتمعات مختلفة من روابط واحزاب ومؤسسات مجتمع مدني على اساس القاسم المشترك من الأهداف ونمط التفكير وقواسم مشتركة اخرى.
بعد ذلك تشكل كل جماعة قانون خاص بها؛ سواء مكتب متفق عليه وربما تكون أعراف سابقة بحسب شكل ونظام التجمعات ونمط عملهم ودينهم وثقافتم وهذا الكلام يشمل من حيث التجريد حتى الجماعات المسلحة بل واللصوص وقطاع الطرق.
طبعاهذه المبادئ اساس القوانينقد تكون المخالفة سبب في أن يتلقى من تلك المجموعة العقوبة او الطرد وربما القتل كلاَ بحسب.!
ومايهمنا من هذا العرض الذي صدقتم به وهو معلوم لديكم هو عدم فهمي لبعض أحزابنا ليس يعني ممن تؤمن لها لاسامح الله بل يعني المبتلين بها ففي كل دوره انتخابية تتغير مبادئ ويتغير العدو من الصديق ولااقصد العدو او الصديق المرحلي بل الأستراتيجي الذي ربما؛ شكل ذلك الحزب علئ اساس عداء صديق اليوم متاهة.
هذا مايحدث في بلدنا العراق العريق صاحب الحضارة والتاريخ والحديث أنف الذكرعن القواسم المشتركة التي تشملهم فهم يشتركون في. المصلحة وليست مصلحة العراق وشعبه هي المقصودة لا سامح الله بل مصلحة أفراد تلك الاحزاب مزاج قادتهم ومكاسب الحزب والامتيازات والمشكلة لهم ان جف الفرات وانهار سد الموصل فالمطار قريب والحقائب مرزمة...
ولوانك قارنت بين التصريحات لبعض قادة الاحزاب الذين اصبحوا قادة كتل لوجدت مفارقات تصلح أن تكون مقاطع مضحكة.
طبعاَ لكل قاعدة استثناء وهنا لايهمنا احزابهم بل تشوه المبادى التي ناضل الشعب من أجلها وبذل الدماء وهجرنا وفجرنا واصبح قتلنا على الهوية ولكن هل يغفر الشهداء ان تباع دمائهم واذا كان المعيار هو المصلحة فسيأتي اليوم الذي يكون قتلنا فية من مصلحتكم.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha