قاسم ال ماضي||
تتناقل وسائل الإعلام منذ مدة ليست بقصيرة خبر إجتياح ألجيش ألتركي بعض مناطق كردستان الحبيبه اخذ الجيش التركي بأنشاء قواعد في شمالنا الحبيب دون أن يحرك الكرد اي ساكن بل طالبوا بحماية البيشمركه وهي قوة مسلحة حسب مايعلم الجميع وتتقاضى رواتب من الخزينة الاتحادية. على اساس حماية أمن كردستان بل ان مناطق كردستان مستقلة بحد ذاتها عن الدولة العراقية الا في حق تقاسم خيرات الوسط والجنوب ولاتعطي نصيب الدولة من خيراتها أضف الى ذلك الاستفتاء الفاشل للأنفصال عن دولة العراق والاستقلال فأين تلك الدولة وأين قوتها العسكرية وأين سيادتها؟؟؟ .
(أسد علي وفي الحرب نعامةََ).
واذا كانت الأرض قد احتلت والسيادة قد انهكت اذاَ ما الداعي لكل ذلك الضجيج عن استقلال القوات وانتم لم تبادروا الى إطلاق رصاصة تحذير، هل تنتظرون الى ان يصل الأتراك الى مركز مدنكم الاتستحق ارضكم بذل الغالي والنفيس من أجل حمايتها ام القرى والقصبات في بلادٍ غير َبلادكم؟؟ ام ان أصواتَ المدافعِ هي العاب ناريةَ تسلي أطفالكم من لم يستطع ان يحمي أرضه لا يستحق أن يأكل من خيراتها بل لايستحق ان ينتسب لها ام تخليتم عن بقرتكم الحلوب في أول جرح لها؟؟
القيادة ليس مكاسب جمع الأموال وإنما هي مسؤوليةٍ وتضحيةٍ وهي تعري من لا يستحقها..
https://telegram.me/buratha