المقالات

العار والدولار..محركات الانتخابات ستصبح مكرمات

1542 2021-06-10

 

عباس الزيدي ||

 

على غرار ماكان  يفعله  الطاغية  الملعون حين يصدر قرار تعسفي وبعد فترة  يتم إلغاء ذلك القرار واعتباره مكرمة وهبة يمن بها على المستضعفين.

قرارات رفع الدولار وسياسة التقشف التي اتخذتها حكومة الكاظمي  بموافقة المنظومة السياسية الفاسدة  في ظروف أخذت فيه أسواق النفط العالمي بالتصاعد حتى تجاوز سعر البرميل الواحد  أكثر من 70$ ولازال غالبية  الشعب العراقي يترنح تحت الفقر  والجوع والخرمان مع غياب معظم الخدمات واختطاف  البطاقة التموينية التي هي  المادة الأساسية لبطون  الجياع   وعماد قوتهم .

جميع المنظومة السياسية مشاركة في عملية القتل تلك ولم ولن استثني منهم أحدا وسؤالي إلى الذين يريدون وطن .....

كيف كان السيد عادل عبد المهدي يدير دفة السلطة بواقع 20$ للبرميل الواحد .... ؟؟؟؟

·        كل ساسة السلطة مشاركون بتلك الجريمة

·        لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار

·        من لم يلتحق  بمعسكر الحق فقد خذل الحق

·        وحتى ينجوا من ينجو عن بينة ويهلك من يهلك  عن بينة

·        أن يسمع  قائد ما .... وصنم ما ..  

عن ابسط الحوادث ويعلق مغردا

ويسد إسماعه  عن  انين الفقراء وصرخات المعوزين واليتامى والمرضى

انه النفاق بعينه

وانه الخداع الواضح

 تبا  وسحقا  لكل من طلب النصر بالجور والظلم 

متطلبات الانتخابات  التي ترجمت  إلى خطوات  وقرارات  جائرة وظالمة   سبقت  تلك الانتخابات المزمع اقامتها   سوف يتم إلغائها و تتحول إلى مكرمات ( بجرة  قلم  أو تغريدة )

على من تضحكون

وعلى من تدجلون

خاب سعيكم وشلت ايديكم 

وقد تجاوز ظلمكم  المدى والآفاق

سيطول وقوفكم  أمام الله في عرصات  يوم القيامة وسوف يفاجئكم جمع كبير من الأيتام والفقراء والمحرومين  وهم يضجون في رفع الظلامات  أمام الملاء

لقد خسرتم  الدنيا والآخرة

وستصلون  جحيما  من السحت  الذي في بطونكم 

اما والله فإننا لكم  خصوم  لن  نهادنكم  أو نجاملكم  أو نبرأكم  الذمة

الا .. لعنة الله عليكم

فانتم  من ظلمتم  انفسكم 

ويوم ينادي  المناد

الا لعنة الله على القوم الظالمين

وما ظلمناهم  ولكن كانوا  انفسهم  يطلمون

وعلى الباغي تدور الدوائر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك