المقالات

لماذا العراق؟!

2091 2021-06-10

 

قاسم آل ماضي ||

 

لَقد مَرَ بِِلادُنا العراقُ الحبيبْ بالكثيرِ من الأزماتِ  قد يصعبُ إحصائها  لكُثرةِ عددها بين أزّمةٍ وأزّمه، ازّمة. وقدتكون في بعضِها إقتصادية أو خدمية أو امنية ، و إلخ...

العدد  لايُحصى  طبعاََ.

تسعةٌ وتسعينَ منها بفعلِ فاعلٍ خفي مرةََ، ومراتٌ غيرُ خفي.

  قد يسألُ سائل لماذا العراق؟؟

 لماذا هذا الكمُ  من الاعداء؟ أو لماذا كلُ هذا الجُهد البشري  والمادي والمعنوي ُثُم ماهو الهدفُ أو ماهو الدافعُ..؟

ماهي النتائجُ المرجوةَ من كل هذا لو أنك  تَحسبُ ماصُرفَ للتحريفِ والقتلَ وكل انواع إلايذاءَ لوَجَدتَ المبلغ يُنهي المجاعة في افريقيةَ كُلها وبشكلٍ نهائي. ويترددُ السؤال، لماذا العراق؟؟

والجواب الحشد هو المقصود. لاأعني الحشد من حيثُ ألأسم بل من حيثُ النتيجة،،  كخيفةِ فرعون من موسى  فكان يبقرُ بطونَ النساء ..

انهم يخافون ألإسلامُ المحمديُ الاصيل وليس إسلامُ إرضاعُ الكبير وخصوصاََ بعد ان ظهرَ و  دشنت  التجربة علئ  ارض الواقع في إيران حيثُ الثورةَ الاسلامية ونظامُ ولاية الفقيه التي ََغَيرت كََُلَ الموازين والتوقعات وألقى  المُحللونَ بأقلامِهم بعدما سقط مابيدهم وهي من صُنعِ ذلكَ الرجُل العظيمِ خريجَ حَوَزةَ النجف الأشرف ألإِمامُ الخُميني.

 وقد بانت بوادرها  على  يدِ الشهيد محمد باقر الصدر إنهُم لن يسمحوا ان يكونَ للإسلامِ صوتٌ يكفيهُم صوتُ وعاظُ السلاطين تلك الدمى المعروضةَ للبيعِ ففرضت الحربُ على إيران ووقودها اتباع اهل البيت من الطرفينِ أضِف حالاتُ القهرِ في الداخلِ من تغيبٍ وقتل بشتى  فنون الشيطانُ وباقي القصةُ معروفٌ وإذا أرَدنا ان نُحصيها بلا تفاصيل نحتاجُ َكَمٌ لابأس  بهِ من الصُحفَ ِلمُجردَ إلإحصاء

 ولكن الحشد فذلكَ وعدُ الله ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك