قاسم آل ماضي ||
لَقد مَرَ بِِلادُنا العراقُ الحبيبْ بالكثيرِ من الأزماتِ قد يصعبُ إحصائها لكُثرةِ عددها بين أزّمةٍ وأزّمه، ازّمة. وقدتكون في بعضِها إقتصادية أو خدمية أو امنية ، و إلخ...
العدد لايُحصى طبعاََ.
تسعةٌ وتسعينَ منها بفعلِ فاعلٍ خفي مرةََ، ومراتٌ غيرُ خفي.
قد يسألُ سائل لماذا العراق؟؟
لماذا هذا الكمُ من الاعداء؟ أو لماذا كلُ هذا الجُهد البشري والمادي والمعنوي ُثُم ماهو الهدفُ أو ماهو الدافعُ..؟
ماهي النتائجُ المرجوةَ من كل هذا لو أنك تَحسبُ ماصُرفَ للتحريفِ والقتلَ وكل انواع إلايذاءَ لوَجَدتَ المبلغ يُنهي المجاعة في افريقيةَ كُلها وبشكلٍ نهائي. ويترددُ السؤال، لماذا العراق؟؟
والجواب الحشد هو المقصود. لاأعني الحشد من حيثُ ألأسم بل من حيثُ النتيجة،، كخيفةِ فرعون من موسى فكان يبقرُ بطونَ النساء ..
انهم يخافون ألإسلامُ المحمديُ الاصيل وليس إسلامُ إرضاعُ الكبير وخصوصاََ بعد ان ظهرَ و دشنت التجربة علئ ارض الواقع في إيران حيثُ الثورةَ الاسلامية ونظامُ ولاية الفقيه التي ََغَيرت كََُلَ الموازين والتوقعات وألقى المُحللونَ بأقلامِهم بعدما سقط مابيدهم وهي من صُنعِ ذلكَ الرجُل العظيمِ خريجَ حَوَزةَ النجف الأشرف ألإِمامُ الخُميني.
وقد بانت بوادرها على يدِ الشهيد محمد باقر الصدر إنهُم لن يسمحوا ان يكونَ للإسلامِ صوتٌ يكفيهُم صوتُ وعاظُ السلاطين تلك الدمى المعروضةَ للبيعِ ففرضت الحربُ على إيران ووقودها اتباع اهل البيت من الطرفينِ أضِف حالاتُ القهرِ في الداخلِ من تغيبٍ وقتل بشتى فنون الشيطانُ وباقي القصةُ معروفٌ وإذا أرَدنا ان نُحصيها بلا تفاصيل نحتاجُ َكَمٌ لابأس بهِ من الصُحفَ ِلمُجردَ إلإحصاء
ولكن الحشد فذلكَ وعدُ الله ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )
https://telegram.me/buratha