المقالات

الحشد كنانة الحق المبين

1459 2021-06-11

 

  خالد القيسي ||

 

                        من اذهب عنا الحقد والقتل والكراهية

                       من اضفى علينا بركة الهدوء والاستقرار

                                 

صدق من قال القوم ابناء القوم... وهي حقيقة مرة تنطبق على من ينكر تضحيات الحشد من محترفي الهزيمة والجبناء الذين لم يدافعوا عن ارضهم وعرضهم ، والصورة واضحة على السنة حداد تسيء وتتآمر على من جاهد وبذل دمه ويتم عياله وثبت على الارض والحق حتى استشهد ، لتورق البلاد وتزدهر فكان سيد الموقف والخندق الذي حفظ وصان تراب الوطن من أن تُدنس من أقوام حليفة الشر ظهرت في بلادنا كما تظهر الاعشاب السامة ، اقوام الكراهية والحقد للقيم النبيلة من تاريخ وتراث وآثار وعقيدة التي فجرت البيوت والمساجد والابادة الجماعية للمجتمع وزرعت الفساد ونمت السرقة ، فكان الحشد السياج والكابح الذي اوقفهم وحرر آمرلي وجرف الصخر وتلعفر وابو غريب وغيرها من المحافظات والمدن التي هرب منها ادعياء الوطنية ولقلقة اللسان !

الظواهر التي في التكوين والظهور المتماشي مع اغراض ومساعي الاخرين الذي ساعد على عودة نشاط بعض من مجرمي داعش بعمليات الاغتيال وتكرار سيناريو ما مضى ، لحرمان اصحاب الحق ومن صنع نصر دائم للبلاد في مسيرهم الجهادي لتحقيق الاستقلال الناجز والرفاهية بالنهوض بالمشاريع النافعة،   بتحالف قوى شريرة حاقدة داخل البلد تتظافر مع امريكا والصهيونية والعرب العاملة على التطبيع ، تعمل على تفكيك البلد ومنعه من اقامة دولة سليمة مستقرة ، بنهج محاربة قوى الخيرفي اساليب وذرائع شتى بادخالها بمشاكل متعددة ومنها تأجيج النعرات الطائفية باضعافها والحاق الاذى بها لتركيع قوى الخيرمن قوى مسلحة وطنية وشرطة وامنية مع القوى الملتزمة بعقيدة ايمانية وبفتوى المرجعية  التي تقف وتمنع مخطط النفوذ والسيطرة على البلاد.  

ما انتجته الاحداث لتكالب قوى الشر واعراب التطبيع تم مواجهته من محور المقاومة الايمانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن لتبرز ملامح النصر بنصر من الله لعباده المؤمنين على الحرب الناعمة والخشنة التي يعمل بها الغادرون.

ان مسالك التدمبر على حساب الشعوب المستضعفة قابله صعود ونجاح الحشد  في مواجهة الارهاب الداعشي الوهابي وتحجمت وتيرة العنف وتحولت زمر الاجرام وقواها الى خلايا نائمة في كثير من المناطق الساخنة حزام بغداد والطارمية ومحافظة ديالى  وادى الى استعادة القوات المسلحة والامنية الى عافيتها بوجود هذا الرديف المبارك .

لقد اوقف الحشد الهدم والتدميروحوله الى صلاح الانسان ووضعه على خط الاستقامة مما يؤمن شر المخاطر والانحراف مرة أخرى ، ولكن من أمِن العقاب لا يامل منه خير ولم يحسن النية ونصب نفسه مفسدا ويحاول افساد الاخرين معه فلجأ هو ومن يدعمه الى مظاهر التهريج وأكاذيب وإدعاءات وتزييف الحقائق وسوء نية مبيتة بحق الحشد الشعبي الذي  استحق مرتبة الشرف وهذا ما تعاهد واتفق عليه الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك