قاسم ال ماضي ||
عاشت الجزيرةُ العربيةُ قبلَ الإسلام في قرىً متعددةٍ، ربما في بعض الُمدن وكانت السيطرةُ للعشيرةِ بالنسبةِ للقرى.
وتخضعُ بعض المُدن لسيطرة العوائل.. ومعظمُ الجزيرةُ العربيةُ بما فيها من قرى أو مدن كما اسلفنا. كانت السيطرةُ والهيمنةُ في الشرق الدولة الفارسية. والدولة الرومانية في الغرب إلا ماندر وكانت الامةُ تعيش حالةَ شَتات ولايجمعها إلا اللغة بشكلها العام لاالتفصيلية
إلى مجيئ ألاسلام حيثُ عرفت الجزيرةُ العربيةُ نظامَ الدولة والحقوق والواجبات التي تجعل الكُل تحتَ قانونٍ واحدٍ دونَ التمييز.
ثُم أصبحَ للدولةُ سفراءَ من خلالِ مراسلات الرسول ألأعظم لقادة الأُمم ألأُخرى وأصبح للأمةُ تأريخَ وحدود ونظامٌ ماليٌ كما برز نظام التعليمِ من خلال جعلهِ ثمناََ للتحرر من الاسّر وطرق اخرى للتعليم وبُنيت للحكومة مؤسساتٌ مثل المساجد وغيرها وهي أماكنُ أدارية وقضائية هذا تأريخ اخذت ألأمةُ تدون الدستور وتُشرعَ القوانين مستندة الى ذلك الدستور. وازدهرت الصناعة،
من الصناعاتِ الحديديةِ للسىيوفِ وغيرها والحِرف ألأُخرى حتى أصبحت الأمةُ مناراََ يُسَتضاءُ به فدخلت الناسُ افواجٌ، لّما عَلِموا من أخلاقِ المسلمين وتطورهم والى أن دخلت النزعةُ القبلية الجاهلية حتى تصدع ذلك الصرح الذي بناهُ الرسول وال البيت والأصحاب واصبحت الخلافةُ توريث الفاسق والبار على حدٍ سواء والَمعيارُ هو القبيلةُ.
أصبحوا كما كانوا طَرائِقَ قِددا فصار الأموي والعباسي والفارسي والتركي وبقية العربان يتفاخرون بالعروبة لم التي تجمعهم يوما ونسوا الاسلام الذي جعلهم أمةً بعد شتات ويتفاخرون بأنسابهم التي لايعرفها اهملو نسبهم للدين الذي جعلهم يُشارُلهُم بالبنّان ايُ عروبة هذه التي تجعلُ الأخَ يقُتل اخاهُ من أبناءِ الخُلفاء والابن يقتل ولده الخلافة التي اغصبت ثم يتنعمون بعز ألإسلام وهم لايحملون من الإسلام الا الاسم ان تلك ألآفةُ المسمات بالعروبة التي قتلها الاسلام واحيها المنافقين باتت اليوم خرقة بالية بعد أن ِبيعت في مزاد التطبيع اَما من صانَ نفسه ودينه هو الذي جعل ارض القدس تُزغرد مُبتَهِجَةََ بحجارةِ أبابيل التي قلبت الطاولة أما العروبة فقد سقت أولادها خمراََ فسكروا حدُ الثمالة.
حتى ألأمِنُ الذي لم يثمل فقد اَمتطى طائرة لكي يمزق أبناء العروبة.
https://telegram.me/buratha