المقالات

العروبة والاسلام..إسلوب البدو..

1366 2021-06-11

 

قاسم ال ماضي ||

 

عاشت الجزيرةُ العربيةُ قبلَ الإسلام في قرىً متعددةٍ، ربما في  بعض الُمدن وكانت السيطرةُ للعشيرةِ بالنسبةِ للقرى.

 وتخضعُ بعض المُدن لسيطرة العوائل.. ومعظمُ الجزيرةُ العربيةُ بما فيها من قرى أو  مدن كما اسلفنا. كانت السيطرةُ والهيمنةُ في الشرق الدولة الفارسية. والدولة الرومانية في الغرب إلا  ماندر وكانت  الامةُ تعيش  حالةَ شَتات ولايجمعها إلا اللغة  بشكلها العام لاالتفصيلية 

إلى  مجيئ  ألاسلام حيثُ عرفت الجزيرةُ العربيةُ نظامَ الدولة والحقوق والواجبات التي تجعل الكُل تحتَ قانونٍ واحدٍ دونَ  التمييز.

ثُم أصبحَ للدولةُ سفراءَ من خلالِ مراسلات  الرسول  ألأعظم لقادة الأُمم ألأُخرى وأصبح للأمةُ تأريخَ وحدود ونظامٌ ماليٌ كما برز نظام التعليمِ من خلال جعلهِ ثمناََ للتحرر من الاسّر وطرق اخرى للتعليم وبُنيت للحكومة مؤسساتٌ مثل المساجد وغيرها وهي أماكنُ أدارية وقضائية هذا تأريخ  اخذت ألأمةُ تدون الدستور وتُشرعَ القوانين مستندة الى ذلك الدستور. وازدهرت  الصناعة،

من الصناعاتِ الحديديةِ للسىيوفِ وغيرها والحِرف ألأُخرى حتى أصبحت الأمةُ مناراََ يُسَتضاءُ به  فدخلت الناسُ افواجٌ، لّما عَلِموا  من أخلاقِ المسلمين وتطورهم والى أن دخلت النزعةُ  القبلية الجاهلية حتى تصدع ذلك الصرح الذي بناهُ الرسول وال البيت والأصحاب واصبحت الخلافةُ توريث الفاسق والبار على حدٍ سواء والَمعيارُ هو القبيلةُ.

أصبحوا كما كانوا طَرائِقَ قِددا فصار الأموي والعباسي والفارسي والتركي وبقية العربان يتفاخرون بالعروبة لم  التي تجمعهم يوما ونسوا الاسلام الذي جعلهم أمةً بعد شتات ويتفاخرون  بأنسابهم التي لايعرفها اهملو نسبهم  للدين الذي جعلهم يُشارُلهُم بالبنّان ايُ عروبة هذه التي تجعلُ الأخَ يقُتل اخاهُ من أبناءِ الخُلفاء  والابن يقتل ولده الخلافة التي اغصبت ثم يتنعمون بعز ألإسلام وهم لايحملون من الإسلام الا الاسم ان تلك ألآفةُ المسمات  بالعروبة التي قتلها الاسلام واحيها  المنافقين باتت اليوم خرقة بالية بعد أن ِبيعت في مزاد التطبيع اَما من صانَ نفسه ودينه هو  الذي جعل ارض القدس تُزغرد مُبتَهِجَةََ بحجارةِ أبابيل التي قلبت الطاولة أما العروبة فقد  سقت أولادها خمراََ فسكروا حدُ الثمالة.

حتى ألأمِنُ  الذي لم يثمل فقد اَمتطى طائرة لكي يمزق أبناء العروبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك