المقالات

منيف الرزاز وقرائته الخاطئة لنفسية صدام .


 

حسن عبد الهادي العگيلي ||

 

الاقتصادي المهم والشخصية الأردنية التكنوقراط  الدكتور عمر منيف الرزاز يؤكد  سماح العائلة  للباحث الاستاذ فائز الخفاجي بنشر كتاب يوثق حياة والدهم عضو القيادة القومية لحزب البعث ومما جاء فيه:

.*. انه وبعد المشادة الكلامية بين المرحوم منيف الرزاز وصدام التكريتي على اثر إعدام الأخير  لرفاقه من الكادر المتقدم  في قاعة الخلد  سنة 1979ورفض الرزاز الخروج من على شاشة التلفزيون العراقي وتأكيد تأمر المعدومين تم وضعه في الإقامة الجبرية في بيت الكرادة ولم تكن معه سوى زوجته لمعه بسيسو وابنتهم  .

حينها كان عمر مسافرا  واخيه مؤنس(الروائي المهم) يدرس في الجامعة الامريكية ببيروت. 

رفض صدام وساطة الملك الراحل الحسين بن طلال الذي طلب من صدام ان ياخذ منيف الرزاز معه في طائرته...

فقال له صدام جلالة الملك انت تحكي جد لو تمزح!

فأجابه الملك بل اتكلم جد

فقال صدام ... هو  في عمان قريب  ولم تستطع اسكاته وألف كتاب التجربة المرة والآن تريد مني ان ارسله معك ليكتب التجربه الأمر!

حينها وضع صدام السم له في دوائه على شكل كبسولات والذي تقئ دما حال تناولها..ثم أخذ يتأكل شيئا شيئا!!حتى مات.

وطالبت الأردن بجثمانه فقبل صدام بشرط أن لا يتم تشريحه !!! والا سيدفن في بغداد وبعد رفض العائلة لذلك اقنعهم ابو شاهر مازن الساكت بأنهم إذا اصروا على التشريح فلن يروا لمعة ومنى مرة ثانية وأن صدام سيزيف وصية لوالدهم يقول فيها أنه يريد أن يدفن في العراق!!!! والافضل ان توافقوا والا ستخسروا كل شئ!

* للمهتمين

الكتاب المنشور للباحث فائز الخفاجي بعنوان منيف الرزاز ...والتفاصيل أكثر في برنامج مقابلة خاصة على قناة الفلوجة مع الدكتور حميد عبدالله وضيفه الباحث فائز الخفاجي .

ملاحظات

مؤنس الرزاز هو أديب وروائي مهم والف رواية اغتيال بكاتم الصوت الذي وثق فيها اغتيال والده وقاتليه باسماء مجازية ...ولم تفهم من قبل الصحافة الأردنية آنذاك وتم تصنيفها بكونها من الأدب السياسي!

منى على الأكثر  تكون زوجة عمر  وان منيف الرزاز لديه زينة وهي الصغيرة مواليد 1971 وكانت طالبة ابتدائي حين قتل ابوها.

تصرفت ببعض الكلمات ولكنها لا تضر بالمعنى

اهملت حقد عفلق على الرزاز وشهادة الزور لمحي مشهدي ضد الرزاز والذي أعدها صدام .

محي مشهدي كان يوصف بانه شاهد البعث تحت الطلب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك