عباس الزيدي |
نشاط الحركات الصهيونية كان منتشرا في العراق عن طريق المدارس والمحافل في كل من بغداد والبصرة والموصل
ومن ثم استطاع العمل تحت المحافل الماسونية التي كانت تغطي العراق تحت لائحة الأندية الثقافية
وبعد احتلال فلسطين تركز نشاطها في شمال العراق عن طريق التعاون الوثيق بين المخابرات الأمريكية ـ ciaـ وبين المخابرات الإيرانية في عهد الشاه ـ السافاك وبين جهاز الموساد وقد اعترف بذلك بعض الشخصيات القيادية الكردية
واستمر إلتعاون بين الإقليم وآسرائيل حتى هذه اللحظة وأثناء الغزو الأمريكي للعراق واحتلاله ازداد نشاط الموساد حيث دخلت كثير من العناصر المخابراتية الدولية ومن أبرزها الموساد عندما دخل مع قوات الاحتلال الأمريكي بالتنسيق مع البنتاغون وايضا مع جهاز،cia بل مع الإدارة الأمريكية مباشرة مع جورج بوش
وكان الاتصال عام 2003 مستمرا والتنسيق كبيرا في هذا المجال بين جورج تنت رئيس المخابرات الأمريكي آنذاك وبين رئيس الموساد مائير داغان ويعتبر الاخير من أكثر الشخصيات التي اخترقت أجهزة المخابرات العربية
استطاع من خلالها القيام بالعديد من العمليات داخل العراق ولعل أبرزها ...
1ـ نجح في تقل الأرشيف اليهودي من العراق إلى إسرائيل
2ـ عمل على تعقيب أموال صدام المودعة في البنوك والمصارف العالمية ومصادرتها
بالتعاون مع الخبير المالي البريطاني كريستوفر ستوري من مصارف الشرق الأوسط وأخرى في سويسرا وألمانيا واليابان وبلغاريا
(هذه العملية كانت من أكبر ومن أخطر العمليات التي قام بها الموساد تخص الشأن العراقي في أول أيام الاحتلال حيث هناك أسماء عالمية لشخصيات ومصارف تمت تصفيتها وقتل الكثير منهم بأحداث غامضة وافلاس بعض المصارف ) أموال كبيرة من المليارات و الدولارات واليورو وسبائك الذهب
3ـ اشرف شخصيا على تنسيق العمليات الإرهابية ونقل عناصر الارهاب بالتنسيق مع الأجهزة الخليجية والمت التركي والمصري والأردني والمخابرات الأمريكية و البريطانية والاسترالية إلى العراق
4ـ أسس للعديد من خلايا التجسس والعمالة في عموم العراق وتحت غطاء المنظمات الإنسانية أو الإعلامية
5ـ أرسل مائير داغان فريقا متخصصا بالمراقبة والمتابعة من وحدة ـ ياهولومين ـ لتعقب الكثير من الأساتذة والعلماء والخبراء والأطباء والطيارين ومن ثم تصفيتهم واغتيالهم بالتنسيق مع الوحدات المعروفة باسم 121 لمهام العمليات الخاصة المشتركة ( التي تم بين صفوفها كل من ـ أفراد من قوات دلتا وجوالة الولايات المتحدة SAS والاسترالية sas و وحدة القوارب الخاصة البريطانية )
6ـ ركز على الحدود السورية العراقية ونشر اسراب متعاقبة من طائرات استطلاع سلاح الجو الإسرائيلي لتنفذ فيما بعد المخطط الإرهابي في كل من سوريا والعراق
7ـ اشترك مع قوات الاحتلال في التحقيقات التي قامت بها مع ازلام النظام ومع راس النظام المهزوم صدام أو تلك التحقيقات التي أجرتها قوات الاحتلال مع عناصر المقاومة العراقية برئاسة عنصر المخابرات الإسرائيلي المتخصص بالتحقيق والحرب النفسية ـ كوبي اشكيلون
8ـ أدار العديد من الملفات الخارجية عبر العراق خصوصا تلك التي تخص دول محور المقاومة وحتى الصديقة لإسرائيل
9ـ استخدم ثلاث محطات خارجية رئيسية موزعة على كل من إقليم كردستان والامارات والأردن ومؤخرا البحرين والسعودية
وعزز نشاطه في إغراق عبر كردستان بكثافة
10 ـ استطاع تجنيد عدد لا باس منه في بغداد محافظات الوسط والجنوب مثل المثليين أو اولئك الذين يدعون إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني وصفقة القرن واعطى أولوية خاصة للمناطق الشمالية والغربية من العراق
11ـ لم يقتصر نشاط الموساد في العراق على دعم التنظيمات الإرهابية والفتن السياسية والطائفية وتقسيم العراق بل نشط في مجالات أخرى مثل ترويج المخدرات والرذيلة وتجارة الأعضاء البشرية وتزوير العملة وسرقة الآثار وغيرها
12ـ استهدف جميع الشرائح والفئات من موظفي الدولة والضباط والحرفيين والنساء والشباب والساسة والنواب ورجال الأعمال والأساتذة والفنانين والرياضين والمراهقين وبكل الطرق الممكنة والمخادعة لغرض الابتزاز والتجنيد والتجسس والتخابر
13ـ نجح في تقل بعض الشخصيات إلى إسرائيل وبطريقة السفر المباسر عبر اقليم كردستان وسرب أسمائهم
14ـ استطاع تمويل بعض الناشطين والدخول على خط المظاهرات الأخيرة في العراق
15ـ عند احتلال الموصل شرق العديد من الآثار و نهب الكثير من الأديرة والكنائس واستطاع الوصول إلى الكفل والحلة وبعض المناطق التي سكنها يهود العراق
16ـ هناك تسريبات مؤكدة من سوق النفط العالمية ان النفط الذي تتم سرقته من إقليم كردستان يصدر إلى إسرائيل بطريقة مباشرة
17 ـ بعد الإعفاء العراقي للرسوم الكمركية على البضائع التي تدخل من الاردن
هناك بضائع إسرائيلية الصنع تدخل تحت لائحة البضائع الأردنية
وما خفي.....كان اعظم
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha