قاسم ال ماضي ||
حين سُئل ألامام الصادق، (ع) عن جُروح الإمام الحُسين الشهيد قال إنها ألف وسَبعُمائةَ جُرح، فقال أحدهُم إن ألجَسدَ لا يحتَملُ كُلَ هذا العددِ من الجروح. فقال الإمام الصادق: كان الجُرحُ على الُجرحِ على الطعنةِ ألفٌ وسبعمائةُ جُرح لنا..
في سبايكر نعم كان الدمُ على الدمِ، والُجرح على الُجرحِ، ألشهيدُ على ألشهيدِ. تلِكَ الجريمةُ الشبيهةُ بجروحِ الإمام الحُسين تلك الجريمةُ نفسها.
فالقوم آباءُ القومِ أرادوا أن يكرروا جريمتهم بأتباعِ الحُسين وكل ذلك الحِقدُ الأمويُ ومن يتِْبعٓهُم من جُهّالِ القوم،
تلك الكائناتُ المُسخَ تباهتْ ومازالتْ تتباهى بِقَتْلهُمُ الحُسينَ واتباعهِ.. مازالت تتباهى متى أُتِيحَت لها الفرصة كما يتباهى أولادُ البَغيَّ بدون ندم او بعضُ حياء حين ازهقوا وأثكلوا الف وسبعمائة أُمٌ وأبٌ وأُختٌ وزوجةٌ.. حين أُرِيقتْ دماءُ فتيانٍ بعمرُ الزهور بل هُم الزهور نَفّسُها
عُزّل تقاسَمَتهُم ذِئابُ أبناء الطُلَقاء، وإنتاجُ المصالحةُ الوطنيةُ بتأييد وتخطيط حفيدةَ هند إبنة من نافس الجُرذاَن حُفَرِهم..
ومازال بعضُ العُربان يُسَمونَهم بالثوارِ مازالت كما ومازالت الجروحُ تَنزف والقلوبُ تَعتَصرُ دماََ
تِلكَ هي مَفاخِرُ العُربان قَتِلهُم العُزلُ تِلكَ هي افعالُ الجُبَناء وخريجي مدارسَ التكفير والبعث هذا مايتباكى عليهِ دُعات الوطنية وأصحابُ نظرية العُمق العربي وأقزامُ السياسية تِلكَ الشعاراتُ وأصواتُ النشاز التي تَعجُ ألسِنَةَ آلُ أُمَيةَ وبعضُ غُمّانَ الشيعة بها
أينَ كانت رجولَتهُم يومَ إنتفَضَ الحشدُ؟؟؟
وأينَ أبناءُ جهادِ النِكاح؟؟؟
أليوم بعدَ صولةِ أتباعُ الُحسين وعليُ، قد يَتَهِمُني البعضُ إن كلماتي طائفية وماقياسُ الكلمات بألف وسَبْعُمائَةَ روح أُزهِقتْ ام رُمَت وطفلٌ وطفلةٌ يُتِمَت.
أينَ العالمُ؟؟ أينَ حقوق الإنسان التي تربضُ في سِجونِ تلك الذئابُ تُطالِبُ بِحقوق الإنسان؟؟
الفٌ وسَبعُمائةَ ثأرٍ، الفٌ وسَبعُمائةُ وصمةَ عارٍ في جباهِ القتلةِ،، الف وسبعُمائةُ حقٌ وديةٌ في رقابِ تِلكَ العشائرُ التي حَفظنا أسمائُهم كما حفظنا اسماءَ شِمراَ وحرملة، لاتنامُ أعيُن مُلئت بالدموع وإن غَفت قليلاََ حلمت بأرواحٍ تنادي بأي ذنب قُتلت
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha