المقالات

انعكاسات ضوء في باب علي


 

حسن عبد الهادي  العگيلي ||

 

* اللامعقول

علي عليه السلام كان شهيد حالة اللامعقول

والتدين المبني على الأهواء في الامة سئل احمد بن حنبل من هو افضل معاوية ام عمر بن عبد العزيز؟؟؟

فقال ابن حنبل ان غبار لحق بفم فرس معاوية افضل (الف مرة) من عمر بن عبد العزيز!

هذا الغير معقول !

هو من انشئ اسلاماَ متوازياَ مع اسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم.

اسلام آخر ينطلق من دار الندوة

بالتوازي مع اسلام محمد الذي ينطلق من مسجده .

*الحد الفاصل

علي بن أبي طالب كان الحد الفاصل بين الايمان التصديقي والايمان التصوري....

بين الإسلام الحقيقي وبين الخرافة

بين الدين المرتكز على قيمة الانسان  والتدين الاجتماعي المبني على الاهواء والاستحسان.

بهذا المعنى قال له رسول الله صل الله عليه واله

ياعلي انت قسيم الجنة والنار.

*يا علي أمرك فوق كل أمر علي

بلغ سيف ابن ملجم الذي ضرب به رأس أمير المؤمنين عليه السلام  الى المخ.....

لم يفقد الإمام اي شئ من حواسه.......

اوصى للحسن وناقش معه أمر المسلمين

معائشهم وامنهم وحقوقهم...

جدد له العزم على مواصلة الثورة ضد الانحراف عن الدين

بعد ان لبسه شطر من الامة ليس العباءة المقلوبه!!!

وكم كان ذلك ثقيلا ومزعجا جدا لاعدائه......

الدماء غطت لحيته وقطرت على صدره ....

لم يحمله احد...بل اتكئ على ولديه الحسن والحسين..

بخطوات ثقيلة غير عابئ بنزف الدماء ...

كان يخاف على قاتله من غضب الناس...

.يشير إليه بعد ان اتوا  به ....اكرموا الرجل ...لا تهيجوه ولا تخيفوه واطعموه من طعامي واسقوه من شرابي....

إن عشت نظرت فيه امري

وان مت فالأمر للحسن......

الله أعلم حيث يجعل رسالته

* شياطين السياسة

ياعلي،

جرحك احرجنا جميعا وخصوصاَ الساسة .......

فهم يتحدثون عن شجاعتك في قلع باب خيبر....

ولايتحدثون عن ثوريتك في وجه الفساد والمنحرفين.....

يتكلمون عن استبشارك بالشهادة..

ولا يتكلمون عن الفتاوى السياسية التي سلبت حقك وقتلت زوجتك وولديك.........

يخافون ان تعود......

 ستسئلهم عن قصورهم.. سياراتهم المصفحة وحساباتهم في البنوك....مناصبهم....دينهم المقلوب!.

لذلك سيدي هم اعدو لك الف ابن ملجم!

سيغتالوك الف الف مرة وسيكمنون لك عند بيوت الفقراء والأيتام...

هم يعرفون خطواتك جيدا....يا أمير المؤمنين.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك