علي فضل الله ||
السفارة الامريكية هل تلتزم بتطبيق ما نصت عليه اتفاقية فينا1961 لتنظيم عمل السفارات؟
اول بالاحرى هل هي سفارة؟ أم تعتبر من اكبر القواعد العسكرية في الشرق الاوسط ؟
من سمح لايران والسعودية ودول الخليج وتركيا وووووو، أليست أمريكا عام 2003؟
بعد أن حلت جميع المؤسسات العسكرية في العراق وفتحت حدود العراق على مصراعيها؟
من أجل جر دول المنطقة لحروب استنزافية على الجغرافية العراقية وأضعاف وأستنزاف موارد المنطقة والسيطرة عليها، فالولايات المتحدة هكذا فكرت!
فأنتجت نظام سياسي مشوه؟ ودولة تعاني من الهشاشة بحيث لا تستطيع ان توحد قرارها السياسي؟
لذلك العراق الان هو أكثر من دولة الشركاء لا يثقون ببعضهم البعض! الشريك السياسي الاكبر وهم الشيعة يعيش الوطن على مواردهم وقدموا 70% شهداء من العدد الكلي لشهداء العراق بعد 2003 ورغم ذلك الساسة الكرد والسنة لا يثقون بهم لكنهم يثقون بامريكا ومحورها على الرغم من انها اذاقت المناطق السنية أشر الويلات عبر الارهاب واجياله..
الشركاء لا يثقون بي والدول العربية من اكثر من اربعة عقود تحوك المؤمرات القاتلة وامريكا تؤيد.. حسبك احداث 2014 فقط ما الذي حصل؟ ومن وقف متفرج على ذبحنا وتقتيلنا؟ ووووومن الذي ساند العراق بكل شيييييييء غير إيران؟؟؟؟
إذن أمريكا وجودها أصبح مأساة وخراب وقتل وتمص ثرواتنا وتوزع علينا الرعب والفوضى؟وهي باقية ! والمكون السياسي الشيعي يريد خروج القوات الامريكية، ودبلوماسيا فشل بإخراج امريكا، أذن لم يبقى الا الحل العسكري.. هذا يجبرنا ان نلتصق بإيران لاننا نشترك بقاسم جغرافي وعقائدي وتهديد يصل الى حد الابادة.. اذن عمقنا الاستراتيجي ااااايران في اخراج من يبعد عن العراق ب10000 ميل وتطويرات تكتيكات المواجهة وخصوصا الطائرات المسيرة وقد يصار الى استخدام الصواريخ المجنحة ووووو، هذا التكتيك مطلب عرااااقي قد تستفاد منه ايران هذا لا يضر خصوصا اذا حقق غاية من ينشده شريحة كبيرة ترفض الوجود الامريكي..
تبيض وجه المحتل الاسود وتحويله الى مظلوم ومعتدى عليه..
ثم تحويل المقاوم الى تابع لانه يرتكز لشريك اقليمي يمده بكل شيء
هذا لن يغيير وجهة نظر العراقيين والرأي يدرك من هو الشيطان الاكبر وماذا حصد العراق من شره
الطائرات المسيرة تكتيك استخدمه الحوثيون وحماس وفصائل المقاومة وفصائل المقاومة في العراق فاذا ما غير المعادلة لصلاح ايران فهذا لازيو خصوصا اذا مكن العراقيين من ارغام امريكا بالخروج من العراق
https://telegram.me/buratha