علي فضل الله ||
إختصارا" للمشهد التشيرينين ومن يقف ورائهم، أتوا على غفلة من الزمن ومن زج بهم كان الغرض ركوب موجة التظاهر ( وفق مبدأ الركمجة)ثم الذهاب الى فوضى عارمة ثم يحصل صدام شيعي شيعي ثم تتدخل القوات الامريكية والتحالف بحجة مساعدة الشعب المنتفض بالاضافة الى تدخل جهاز مكافحة الارهاب مع الامريكان لضرب الطبقة السياسية الداعمة للحشد بالاضافة اعتقالهم واعتقال قادة الحشد من الخط الاول والثاني والثالث
لكن هذا المشروع فشل رغم كل التضخيم الاعلامي والدعم المادي الغير محدود لسماسرة السفارات في الوسط والجنوب.
اليوم بعد ما ادركوا فشلهم في المخطط الانقلابي وانهم منبوذون في الوسط والجنوب وليست لديهم قاعدة شعبية بدأوا يعودوا كرة المكر والخداع بوجود السلاح والفساد وانهم منسحبون وانسحابهم هذا لانهم يدركون حجم الخزي الذي سيتعرضون له في الانتخابات
وهنالك احتمال اخر لذلك الانسحاب فانهم قد يخدعوا الناس في الوسط والجنوب باكذوبة الانسحاب من اجل عزوف الناس الموالية للاحزاب الشيعية الداعمة للحشد وهنا ومن
تحالف التشريبين وحكومة الكاظمي ومستشاريه واحزابهم ومن خلال المليارات التي سوف تضخ في الانتخابات وتفاهمهم مع التيار الصدر.. تخلو لهم الساحة عبر انقلاب ناعم للسيطرة على البرلمان القادم وتشكيل حكومة تشريبية بامتياز
تقوم بدعم الكهرباء خبر كان
ودعم الدينار العراق يصير هو والماكو سوى اما الدولار
والخدمات تصير فول وباقلاء
اقول وانا العارف بمجريات الاحداث
من يسيطر على الحكومة اليوم.. ومن يدعم الكاظمي في حكومته وهم ليسوا بتلك السيطرة الكاملة
ولعبوا بالعراق (طوبه)
تصورون حال العراق اذا فازوا وسيطروا سيطرة كاملة
شرح يصير بينا
المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
أما الشراكة مع إيران بالنسبة لبعض القوى الشيعية، فأقول الشيعة بمفردهم في هذه المواجهة دون دعم إقليمي(إيران) وعلى كافة المجالات والأصعدة، لن يستطيعوا مواجهة حجم المؤمرات الذي يحاك لهم وما يتعرض لها البلد، لذلك إيران أصبحت عمقا" أستراتيجيا" لكل شيعة العراق ليس اليوم بل منذ عام 1979، والذي يجعل شيعة العراق متمسكين بهذه الشراك هو ثبات إيران وعدم تغير موقفها، رغم كل الضغوط التي تعرضت لها، بينما الأمريخان شاهدنا حجم خبثهم بعد سيطرتهم على العراق وكيف أرادوا جر البلاد لحرب طائفية وأهلية؟ وفشلوا! ثم أستعانوا بأكبر تنظيم أرهابي دا/عش عرف التأريخ الإنساني، لتمزيق أوصال العراق وتدميره.. فأنبرت مرجعية النجف متمثلة بالسيد السيستاني دام ظله وأطلق فتواه فتمخضت عن حش/د، عوض فشل وإنكسار الأجهزة الأمنية التي أسست وفق المقاسات الأمريكية(هشة ومخترقة وينخرها الفساد المالي والإداري) لم تصمد أمام (خمس مخبطين من داهش)..
مثلث قوة العراق أقولها وبكل ثقة ودراية، هو مثلث مرجعية النجف وحشد/نا الشعبي وعمقنا الأستراتيجي وشريكنا الإقليمي إيران، التفريط بأي ضلع من أضلاع القوة الحقيقية للعراق، سنفشل ونتمزق ونصبح إربابا" إربابا، كما فعل أبناء الرذيلة بضحايا سبايكر، وكما غدر الشيطان الأكبر بقا/دة النصر في جريمة حادثة المطار..
وسلام لكل أصحاب البصيرة والمعتبرين من أحداث أمس، وما أمس عنكم ببعيد.
https://telegram.me/buratha