عباس الزيدي ||
قيل أن الصعود للقمة سهل، والاصعب المحافظة على القمة، والأعمال بخواتيمها
للاسف هناك من يجهد نفسه للعمل على قضية معينة وفي نهاية المطاف ينحرف باتجاه مغاير بواقع 180 درجة .
قصة ياسر عرفات معروفة حيث انه عاش مناضلا ومات خائنا في سيف اعدائه
ولنا في التاريخ عشرات القصص على هذه الشاكلة، وربما يقول البعض هناك من يشفع لفلان ، لانه عم فلان واخ فلان و ابن فلان، والقرآن المجيد كان واضحا وصريحا في قصة ابن نوح عليه السلام
الموضوع ليس بالمقعد أو الشائك هو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار، حتى ينجو من نجى عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.
ربما البعض يسمي بدايات الانحراف بسياسة المرحلة ويحاول تبرير افعاله عن جادة الصواب
وقد رسم المعصوم عليه السلام خطوط التحرك ومعالم الطريق وجادة الصواب ومسارات النجاة فلا يؤخذ الحق بالباطل كما يكون يعمل أمير المؤمنين عليه السلام.
وانا برئ ممن قتلك وسبي نسائك وممن والاهم و اعانهم ومالاهم في زيارة الامام الحسين عليه السلام
بل أكثر من ذلك من سمع واعيتنا ولم ينصرنا، تداركوا انفسكم أيها الصبيان قبل فوات الأوان .
فوالله سوف تقتلون بسيف الغدر الذي شحذتموه، فادركوا انفسكم ولاتركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار، وان الله منجز وعده وناصر من نصره ، ولكم في التاريخ دروس وعبر.
لامنجا ولاملجاء لكم الا بالثبات
الثبات الثبات..
وهذه الدنيا زائلة..
والرجال مواقف..
ونسأل الله حسن العاقبة..
https://telegram.me/buratha