المقالات

اللقاح اقصر الطرق لبلوغ المناعة المجتمعية !!

1657 2021-06-21

 

محمد العيسى ||

 

ما دعاني أخوض في غمار هذا الموضوع اليوم رغم كونه خارج عن اختصاصي ،هو إصابة الكاتب الكبير ومعلم الأجيال ،المفكر الاسلامي الاستاذ حافظ ال بشارة (ابوحيدر الفاطمي) بوباء كورونا اللعين  .

أقول اللعين لأن الناس باتت تلعنه كل يوم لأنه قد سلب منها الراحة والاطمئنان ،بل وافقدها آباء وأمهات وأخوة واحبة.

الكثير منا يلعن هذا الوباء لكن دون اجراءات احترازية ووقائية ،فالشعب قد استسهل الوباء واستسلم للشائعات ،وبات يردد عبارات ومقولات أصحاب الشائعات والاجندة الخبيثة التي تطرح أفكارا لايمكن تقبلها من كل ذي عقل اودراية بسيطة .

فقبل اكتشاف اللقاح كان الناس يرددون شائعة أن كورونا كذبة ولايقدمون بذلك دليلا عمليا على ادعائهم هذا مجرد شائعة ويرددونها ،ثم بعد اكتشاف اللقاح بات المشككون يرددون عبارات أن الهدف من صناعة هذا اللقاح هو القضاء على المسلمين أو لغرض التأثير على النسل والانجاب أو أن في هذا اللقاح شرائح معينة هدفها التجسس على المسلمين وهذه كلها أمور مضحكة ،فهذا اللقاح شأنه اللقاحات الأخرى كشلل الاطفال والكوليرا والجدري والتدرن إلرئوي ولكن كل هذه الشائعات مع الاسف وجدت بيئة مناسبة لانتشارها وهي الجهل .

فلو نظرنا إلى شعوب أخرى لوجدناها قد انتصرت على الوباء أوفي  طريقها  ،الصين ،اوروبا وحتى الدول العربية بدأت تتعافى لأنها اتبعت الطرق العلمية في الوقاية من لبس الكمامات إلى غسل اليدين والتعقيم إلى التباعد الاجتماعي والجسد وهذه جميعها غير متوفرة في العراق وفوق ذلك فإن العراقيين قد احجموا عن اللقاح وهذا الأمر قد ضاعف نسبة الإصابات في العراق إلى الحد الذي وصلت الإصابات والوفيات في هذا البلد الاكثر عربيا.

دعوتنا للعراقيين الى اعتماد اللقاح كوسيلة ناجعة  للوصول إلى المناعة المجتمعية ومن ثم القضاء على هذا الوباء ودعاؤنا لأستاذنا الكبير حافظ آل بشارة بالشفاء العاجل وأن يعود لنا مزهوا بالنصر على هذا الوباء فنحن بأمس الحاجة اليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك