عباس الزيدي ||
يستعد الحشد الشعبي لاستعراض قواته في الذكرى السابعة لولادنه المباركة بعد فتوى الجهاد الكفائي التي قلبت المعادلات والموازين لصالح قوى الخير والسلام وصناع الحياة، تلك الفتوى التي افشلت مشاريع الظلام.
اليوم وبعد سبع سنين خلت يطل علينا الحشد المقدس بحلة جديدة تختلف عن سابقتها من حيث العدة والعديد والجاهزيةوالانضباط والارتقاء نحو التكامل الفني والتقني والتسليحي والمهني.
· سلاح ردع جديد للعراق لكل مكوناته
· منظومة عسكرية شعبية ذات عقيدة قتالية فريدة من نوعها أسست لمرحلة جديدة واسهمت في تجذير وغرس معاني البطولة والتضحية والتصدي والتحدي وحافظت على اللحمة الوطنية مابين مكونات الشعب العراقي
· وكانت خير داعم ومنقذ لأبناء الوطن من كوارث ومواجع وفواجع داعش ومن يقف ورائها ويدعمها.
· ومن الرسائل التي يحملها ذلك الاستعراض، أن الحشد باق ... للعراق، وانه على أهبة الاستعداد لمواجهة الأشرار أو من يريد بالعراق واهله السوء.
· وهو الضمانة لوحدة العراق وسيادته، أرضا وشعبا ومقدرات، والدفاع عن المقدسات من أولويات الحشد
· لم تكن انطلاقة الحشد للدفاع عن الشيعة هذه كذبة وفرية كبرى.
لقد استشهد أبناء الحشد وهم يحررون القرى الايزيدية وينقذون مئات العوائل والقرى الايزيدية من السبي الداعشي .
لقد طهر الحشد عشرات القرى والاديرة والكنائس المسيحية، واندك وتدافع واستشهد ليحرر المناطق السنية، ووقف طودا شامخا للدفاع عن القرى والمدن الكردية والتركمانية والشبكية، ولم يبخل بجهد أو دماء زاكية في تأمين الحدود وعودة الحياة والامن لكل المدن العراقية، وهو الرصيد الأمثل لمواجهة كل طاغ وباغ.
· الحشد اليوم يختلف عن سابق عهده من حيث الاصرار والمعنويات والجهوزية
· لقد قاتل الحشد المقدس في ظروف لم يحسد عليها وحقق مالم تحققه جيوش ذات امكانيات وقدرات عالية.
· الحشد إذ يستعرض اليوم بصنوفه واختصاصاته ومقاتليه يحمل ويوجهه عشرات الرسائل التحذيرية
· وكذلك رسائل السلام و الاطمئنان لكل الأمة العراقية
ويقول
الحشد باق ... للعراق
https://telegram.me/buratha