محمد العيسى ||
واقعة بعد أخرى تظهر أن الأهداف الخفية والمعلنة احيانا لتظاهرات تشرين إنما كانت تستهدف الحشد كمؤسسة وأفراد ،فلم يخف التشارنة هذا التوجه إذ عمدوا في مناسبات كثيرة إلى مهاجمة مكاتب الحشد وتمزيق صور الشهداء من القادة والافراد ،بل زادوا على ذلك فأخذ قادتهم يصرحون علنا عبر الفضائيات وغيرها :أنهم ينظرون إلى هذا الحشد بأنه حشد ايراني ويجب أن يحل اويدمج ،وصفحات التشارنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تقل تنمرا على الحشد وقادته فأصبحت وامست تهاجم الحشد ليلا ونهارا.
الذي حدث هذه المرة أن تهاجم ام إيهاب الوزني الشايب (الحاج ابومهندس)وتلعنه جهارا وهذا يعطي دليلا دامغا أن أجندة تشرين ومن يقف وراءها تستهدف الحشد ،وبالتالي فإن ماظلوا يرددونه لاشهر طويلة بانهم خرجوا للإصلاح ولمحاربة الفساد إنما يعد ذريعة بالية .
المطلوب رأس الحشد والا كيف يتسنى لامرأة طاعنة في السن أن تلعن الشايب؟ ومن اين جاءتها التعليمات والتوصيات ؟
ولماذا تهاجم رأس الحشد وهو شهيد رغم أن الحشد لم يتدخل بأمور السياسة ولم يصطدم بالمتظاهرين .
أننا أمام مرحلة خطيرة للغاية فقد كشر الجميع عن أنيابه لضرب الحشد .
فالحشد مطلوب أمريكيا والحشد مطلوب داعشيا والحشد مطلوب تشرينيا والحشد مطلوب من جهات حزبية واثنية وقومية .
أقول كل هؤلاء يريدون قطع رأسك ولكنك الأقوى لانك تمتلك إرادة الحسين وتصميمه على الشهادة ،وتمتلك شعبا مازال يؤازرك ،فهوالى الان يعشقك ويتذكر بطولاتك ،رغم مكرالإعلام الخبيث ،الاصفر الدولي والإقليمي والمحلي.
https://telegram.me/buratha