عباس الزيدي ||
يا شيعة العالم..اتحدوا
الشعب الامريكي قبل شعوب العالم يعلمون أن مانرفعه امريكا من شعارات عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية شعارات زائفة
وهي ذرائعية ومبررات لتنفيذ سياساتها الخارجية بواسطة القوة العسكرية
كيف لدولة ترفع هذه الشعارات وهي قامت على إبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتشكل فيما بعد دولة باسم الولايات المتحدة الأمريكية
كيف لواشنطن أن تؤمن بهذه الشعارات وهي لازالت تعتمد السياسات العنصرية والاقضائية وكانت لغاية السبعينيات تضطهد السود من خلال سياسة الابادة العنصرية في كل شي و الذي وصلت فيه أن تطبق ذلك على مقاعد النقل العام والخدمات العامة ٩تى في المرافق الصحية هذا للاسود وذاك لسيده الأبيض
وبالامس القريب تم قتل جورج فلويد من قبل شرطي وهو يصرخ اريد اتنفس بطريقة بشعة على خرائط من العالم الحر
لازالت امريكا تمنع الاوكسجين عن العالم ... والعالم يصرخ اريد اتنفس
أن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها واشنطن في إغلاق ومصادرة الكثير من المواقع الإلكترونية التابعة للشيعة في العالم إنما هي إعلان حرب تتبعها خطوات مع ما تقوم به من ممارسات تتجاوز اعلان الحرب على شيعة العالم تستهدف اليمن و العراق وايران وسوريا ولبنان وبعض شيعة الخليج
أن هذه الخطوة يمكن أن تفسر لنا مدى العدائية والكراهية التي تحملها امريكا ومن يقف ورائها للاسلام المحمدي الاصيل
و ايضا مدى تأثير تلك المواقع في نشر الحقائق وكشف النفاق الأمريكي
الشيعة ليس أقلية في العالم
ويجب أن تكون ردة الأفعال من شيعة العالم بمستوى هذا العدوان و الاستهداف
على مستويات مثل المراجع والنخب ومراكز الدراسات والمؤسسات الأخرى بالإضافة إلى مستوى الأفراد
وافضل واكثر المواقف تأثيرا لصد هذا العدوان هو وحدة الموقف الشيعي
هناك العديد من الأساليب الاي يجب أن يلجاء إليها شيعة العالم لمواجهة العدوان الأمريكي المدعوم من الاستكبار والصهيونية العالمية
وان لا نقف مكتوفي الأيدي
أن كل ماحصل من جرائم في العراق سابقة في ايام البعث القذر وماتابعه بعد ذلك من جرائم كلها كانت بتوجيه من امريكا واسرائيل حصار وحروب وقتل للعلماء والمراجع ومقابل جماعية ومجاني قاعدة وداغشيه
كلها برعاية ودعم صهيوامريكي تخطط له الماسونية العالمية
يا شيعة العالم اتحدوا
انا شيعي
إذن انا مقاوم
https://telegram.me/buratha