عباس الزيدي ||
"من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها"
هي استراتيحية ليست جديدة وإنما ابتكرتها قريش يوم كانت
ا َلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ، مُذْقَةَ الشّارِبِ، وَنُهْزَةَ الطّامِعِ، وَقُبْسَةَ الْعَجْلانِ، وَمَوْطِئَ الأقْدامِ، تَشْرَب الطّرْقَ، وَتَقْتاتُ الْوَرَقَ، أذِلَّةً خاسِئِة {تَخافُونَ أنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِكُمْ}.
فَأنْقَذَهم اللهُ تَبارَكَ وَتَعالى بِمُحَمَّدٍ صَلى الله عليه وآله
ولم يرق لقريش ذلك الأمر فاردات اغتيال الرسالة في مهدها ونست أن للبيت رب يحميه، وصدح الحق بقوله تبارك وتعالى " انا أنزلنا الذكر وانا له لحافظون".
قررت قريش أن تغتال الرسول الأكرم صل الله عليه واله وسلم في طريقة غادرة وان تنتدب من كل قبيلة( رجل خسيس ) وفي جوف الليل تتسلل إلى بيت النبي وتطعنه طعنة واحدة، حتى يضيع دمه بين (المتظاهرين.. اقصد القبائل !
وفي تلك الليلة كان فدائي الاسلام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في فراش النبي الأكرم و وذهب كيد المكرة ادراج الرياح ورجعوا ج بخفي حنين، وهكذا أنقذ الله النبي ورسالته بعلي العالمين.
اليوم وبعد ان انتهك العملاء هيبة كل شئ بما فيها القضاء (اين المتباكين على هيبة الدولة)
حاولوااستنساخ تلك الاستراتيجية ذات العمق والحضن العربي وان تقوم ثلة ممن يحسبون على المتظاهرين بالقتل بالسكاكين رجل من الأمن أو الشرطة أو الجيش أو نائب من النواب كما حصل يوم أمس في التعرض على النائب الشيخ عبد الامير تعيبان الدبي شيخ عشيرة الدبات النائب عن كتلة الصادقون وكذلك ماحصل وبنفس الطريقة للنائب حسن فدعم الجبوري وحصلت جرائم مماثلة في ساحة الوثبة وكذلك الجريمة النكراء التي طالت الشهيد وسام العلياوي وأخيه في ميسان.
وهكذا تستمر الجرائم والتجاوزات دون رادع تحت مسمى حرية الرأي لأبناء العراق، وكأن ما يقوم به هولاء الشرذمة من العملاء والمأجورين من عمليات قتل لا تطال العراقيين وكأن ضحاياهم منغير ملة علما ان الحكومة العراقية هي من تتحمل مسؤولية حمايتهم والاقتضاص من القتلة والمجرمين ايا كان هذا القاتل من المتظاهرين أو من غيرهم من المندسين والعملاء أو القوات الأمنية.
وعليه لابد من الاقتصاص العشائري، بحيث لو تم تشخيص ومعرفة ثلاثة من أصحاب الهرج والمرج ومعاقبتهم عشائريا لما تجرأ الآخرين على تلك الفعلة وتكرارها.
من هنا .....
لابد من فعل وإجراء حازم لوقف هذه المهازل التي تستهدف الأرواح والمقدرات والوطن
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha