عباس آلزيدي ||
كثيرة هي الطاقات الواعدة والعقول الجبارة التي تزخر بها الأمة، وللاسف الشديد لم يتم الاهتمام بها الا بالقدر الذي يراد منه مصادرة تلك العقول وسرقتها لمصالح ذاتية شخصية تسرق تلك الجهود وتدعي انها من بنات أفكارها.
وهذا الأمر بالتقادم يزرع الاحباط رغم الانتماء .وربما يأتي بنتائج عكسية تجعل من تلك الطاقات الانزواء اذا لم يكون هناك تحول مضاد في المواقف أو الاصطفاف في المعسكر الآخر.
اللاحوك..مصطلخ عراقي يعني اللهاث والركض وراء البعض دون منفعة أو دون اكتراث الاخر، هكذا شعرنا في كثير من الأحيان.
نعم.. أن العين لا تخب الأرجح منها ولكن يجب أن تكون هناك حدود تضع مصالح الأمة في المقدمة .
انا على يقين أن قسم كبير من اللواحيك وانا منهم، أكثر عطاء وأصحاب تاريخ جهادي كبير
وعقول جبارة اسسوا لمشاريع وقرارات وخطوات مهمة للعراق سواء في الإطار الحكومي أو التنظيمي أو المقاوماتي أو الحشدي.
نحن لا نريد أن نكون تحت الضوء والشهرة بقدر الاهتمام بتلك الطاقات وتوفير مستلزمات ومتطلبات العمل وعدم سرقة تلك الجهود ومصادرتها.
لان تلك المشاريع والافكار عندما تكون عند اصحابها سيكون من اليسير تتفيذها والنجاح في تطبيقها.
وان كل مايحصل من تعثر هو بسبب سرقة تلك المشاريع من اصحابها وقيام جهات واشخاص لاتفقه حيثييات المشاريع والأهداف المتوخاة منها إنما تقوم بها بقصد التكسب والتنفع المالي
وتلك كارثة كبرى
https://telegram.me/buratha