المقالات

السلام على (الحشد) في عيده السابع


 

محمود الهاشمي ||

 

انهم جنود الله المؤيدة المنصورة ،يستعرضون بكل فخر واعتزاز تحت السماء الصافية لوطنهم الذي حررته ايديهم المباركة .

اعلام ترفع مزينة باسماء الله الحسنى والانبياء والرسل واهل البيت عليهم السلام اجمعين وجباه عصبتها كلمات طالما شهدت معهم اعتى المعارك والمنازلة مع الارهاب (ياحسين ويافاطمة)!!

لقد تحولت ارض محافظة ديالى الى مهرجان للانتصار  حين تتصاعد الاناشيد مذكرةً بالبطولات والانتصارات واسماء الشهداء الابرار

وتحرير الارض والعرض من دنس الارهاب .

الوان زاهية ووجوه نضرة تعلوها العزيمة والثقة بالنفس ،واردية تنوعت بتنوع اهل الوطن ،فلا تملك وانت تبصر هدير خطواتهم على الارض الا ان نهنيء امتنا على هذه الجيوش المؤزرة بالعزيمة والنصر ..

هؤلاء الفتية شاء الله ان يكون النصر على ايديهم يوم فر من فر ،وترك سلاحه وموقعه ليعيدوا للامة كرامتها وللوطن سيادته ..

هؤلاء (ابناء الشايب) بشجاعته وصبره وسعة عقله ،وحب الناس له ،لقد صانوا الامانة وحفظوا العهد وحموا الدين والعقيدة ..

كانت المنازلة (صعبة ) مع عدو فاقد لابسط المباديء والقيم ،لكن الله نصرهم وايدهم بجنود لم نرها .

وانت تطالع وجوههم وكبرياءهم وزهو خطوتهم تتذكر كيف اقتحموا السواتر وحطموا قلاع الارهاب وجعلوهم طعاما للحيوانات الكاسرة والنسور (عصائب طير تهتدي بعصائبِ)

يحق لهذه الامة ان تفخر  بهذا (الحشد المقدس) وان تطمئن على مصيرها ومستقبلها .

فالسلام عليكم ياجند الله وابناء المرجعية وسيوف الله المسلولة بوجه الغاصبين .

السلام على طيب خلقكم يوم حملتم العجزة والاطفال والنساء على ظهوركم .

السلام على ايديكم النظيفة يوم اكلتم لقمة او استخدمتم الة فكتبتم رسالة الاعتذار وتركتم الثمن حيث المكان .

السلام على استجابتكم لنداء الله

السلام على شجاعتكم وصبركم وانتصاراتكم

السلام على (ابطال النصر ) الذين كانوا يستبقونكم  لسوح الحرب .

السلام على الدماء الزكية

على رجال الدين الذين كانوا يتلون عليكم سور القران الكريم والادعية ويمررونكم من تحت كتاب الله ليكون النصر المؤزر

السلام على استعراضكم المهيب لان فيه سعادة للوطن وغيض لاعدائه

وعيد مبارك ان شاء الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك