عباس الزيدي ||
يوم أمس وبعد انتهاء الاستعراض المهيب لأبناء الحشد كان لي أكثر من استضافة في وسائل الإعلام حول ذكرى تاسيس الحشد المقدس..
ذهبت بعد ذلك إلى النجف الاشرف حيث أمير المؤمنين علي العالمين عليه السلام، جلست قرب الراس الشريف بعد اكمال مراسيم الزيارة وبدأت الحديث مع سيدي مولاي أبا الحسن عليه السلام، وكان الحديث عن اولاد علي . عليه السلام
يا سيدي..هيبة ورفعة رأس..انضباط والتزام وعزة وشموخ وكبرياء وفخر وافتخار
عطاء ما بعده عطاء..تواضع وشجاعة وسمو ورفعة وايثار.
يا سيدي...كلهم حشد، كبيرهم وصغيرهم تتلاشى الأعمار، بدور كأنهم الأقمار، عطرهم فواح كالأزهار، فتية آمنوا بالله الواحد القهار.
يا سيدي..كأنهم اسنان المشط والينيان المرصوص، في كل خطوة لهم تتعالى الصيحات مدد ياعلي مدد ياصاحب ذو الفقار، رأيت الشهداء ورأيت دموع الاحبة الأبرار لامكان لحاقد أو حاسد من الأشرار.
يا سيدي..سعدنا ورب الكعبة بهم، انهم سيف الله البتار..ماشاء الله كان وما لم يشاء لم يكن
لكن حشدك ياعلي....كان سبع سنين عز وتحدي وانتصار،
ياسيدي اشهد ان الحشد طاهر مطهر من طهر ومن صلب الاطهار عاهدوك يا سيدي وافوا بعهدهم ليلا ونهار.
ياسيدي..انه الحشد..
ياعلي دير بالك عالحشد بجاه العقلية وفاطمة..
https://telegram.me/buratha