المقالات

عين على القمة..!


 

محمد كاظم خضير ||

 

في مثل هذا الايام هاجمت عصابات داعش الإرهابية مناطق واسعة من العراق وتم السيطره عليها  والاعتداءات الداعشيةكانت قوية والمحافظات تسقط المحافظة بعد الاخره لو فتوى المرجعية كاد ان يسقط البلد . إن كانت هذه القمه تخدم العراق وتحافظ عليه  لماذا لم نرى القمة المصونة قد انعقدت عندما تعرض العراق لهجوم واسع من داعش. وما يتعرض له من مؤامرات بأيدكم ايها الحضن العربي ، ألم يكون الأردن خرجت منه قادة تنظيم القاعدة، ألم يكن تصدير المخدرات من الاردن ، ........ أين أنتم عندما كان يصدر الإرهاب من اراضيكم  أين الخير الذي نرجوا من هذه القمة بعد أن قمنا بالالغاء الاتفاقية الصينية والتي سمعنا خلال اليومين  انجاز جديد وكبير حققه الشعب الصيني وحكومته الابداعية التي انجزت مبنى ضخم من 10 ادوار خلال 28 ساعه اي يوماً واحداً وبزيادة 4 ساعات لا اكثر.

وهنا تبدو عزيمة وعظمة هذا الشعب الذي يتجاوز سكانه المليار انسان والذي خلقة الله مع سائر خلقه مسلمها وكافرها ليعبدوه ويعمروا الارض لساكنيها اين كانت معتقداتهم الدينية والحساب والعقاب في الاخرة بيد وحده سبحانه وتعالى.

لقد استطاع شعب الصين ودولته ان يكون الدولة الاولى في العالم التي تغزو بضائعها المختلفة كل بلدان العالم بما فيها الدول الغربية الكبرى في العالم (أفريقيا – روسيا ...الخ) والان يتابع العالم انجاز اخر وكبير لهذا البلد وشعبة وحكومته الا وهو طريق الحرير الذي قد يمر بأكثر من 28 دولة في العالم طولة الاف الكيلو مترات.

وغداً ربما نسمع ما هو ابدع وابهر حماء قد عرفنا عن هذا البلد من تطور ونماء وذلك بما عرف عن هذا البلد من نشاط خلاق وانجاز سريع ولما لا وهو صاحب معجزة سور الصين العظيم.

وفي المقابل نحن في العراق والذي نفاخر العالم باننا نعقد انتفاقيات من دون أن نعمر اونبنيي محطة كهربائية لكل محافظة بل و ترميم  محططات التي اصبحت مأوى للغربان والجرذ  .

وهكذا الحال مع العراق ولم تقدم اي جهة على سرعة ترميمه وهذا تحد لا يكلف اموالاً كثيرة.

وربما تكاليف عقدة الاتفاقيات مع الأردن و مصر. لترميم لا تساوي الملبغ  التي أعطيت لصين التي تم إلغائها والتي تقدر بالملايين مع انهم يعرفون ان الاتفاقية السابقة  مع الصين واسع  النشاط ومريح ويستوعب نشاطاتها  محافظات البلادالمحلي كافة هذه وخزات صريحة وقد تكون مؤلمة لكنها تحكي واقعنا كما هو عقول سياسية جامدة وكسولة وتنتظر الاخرين ليعمروا ديارها.! في السنوات الماضية كانت الدول هذه  تتآمر في الخفاء، لكن ما نراه اليوم وأمام مرأى العالم وعلناً وبكل وقاحة تتآمر على العراق معلنة تحيزها إلى جانب الإرهاب دون خجل، مستغبية العقول العراقية والتاريخ العراق الحافل بتصدير الحضارة والتراث إلى جميع أنحاء العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك